انطلق موقع “نيتفلكس” الشهير في عرض الجزء الثالث من مسلسل “التاج” الذي تدور أحداثه حول الملكة إليزابيث الثانية وفترة حكمها.
ويغطي الجزء الثالث من السلسلة أحداثا مهمة تتعلق بالملكة وعائلتها في الفترة ما بين عامي 1964 و1977، بعد أول 10 سنوات من اعتلاء إليزابيث الثانية العرش.
ومع عودة المسلسل إلى العرض، تحدثت إحدى المدونات على الإنترنت عن تاج الملكة الشهير، المعروف باسم “تاج الدولة الإمبراطوري”، حيث حاولت فك مكوناته افتراضيا لتحديد قيمته الفعلية.
ولدى ملكة بريطانيا تيجان عديدة تستخدمها في مناسبات مختلفة، بما في ذلك “تاج الدولة الإمبراطوري” الذي تعتمر به في خطابها السنوي أمام البرلمان.
ويعد تاج الدولة الإمبراطوري جزءا لا يتجزأ من الإجراءات التي تتبعها الملكة، حيث يحتفظ به كجزء من مجموعة Crown Jewels في برج لندن، عندما لا يكون قيد الاستخدام.
ومن المعروف أن تاج الدولة الإمبراطوري مصنوع من الذهب الخالص، ويحتوي في المجموع على 2868 قطعة من الألماس في حاضنات من الفضة، و17 ياقوتة و11 قطعة من الزمرد، 269 من اللؤلؤ.
وحللت مدونة SaveSpot مكونات التاج الملكي لتقدير قيمته، قائلة إنها استخدمت دليلا عن حجم الأحجار الكريمة من قبل جمعية الأحجار الكريمة الدولية، ثم قدرت وزن كل مكون، فضلا عن استشارة متخصصين عن مورد القماش الرسمي للتاج.
وتوصلت المدونة في النهاية إلى أن القيمة الإجمالية للتاج تبلغ 3658373 جنيها إسترلينيا، ما يعادل 4726197 دولارا أمريكيا، وفقا
لـSavingSpot.
في المقابل، لا يوجد تقدير رسمي لمجوهرات التاج وقيمته الفعلية، لذلك، فإنه من غير الواضح ما إذا كان تقييمها دقيقا أم لا.
ولم تؤمن العائلة المالكة مجموعة Crown Jewels لأنها تعد قطعا أثرية لا يمكن تعويضها، ويمثل تاج الدولة الإمبراطوري، أو كما كان يعرف سابقا باسم تاج القديس إدوارد، محور مجموعة مجوهرات Crown Jewels التي تتألف من 140 قطعة ملكية للمناسبات الخاصة، معظمها شعارات وأثواب يرتديها الملوك والملكات البريطانيون أثناء التتويج، محفوظة جميعها في برج لندن.