محضر وليس جناية… مقتل شاب من أجل حماية فتاة

   

          كتبت اسماء حسن

حادث مؤلم تكتب عنة السطور ويشهدة التاريخ فهو شاب لم يتعدي سن “١٨”عاما طالب في مدرسة الثانوية بمدينه تلا بالمنوفية ،تعرض للعديد من الطعنات من قبل الجاني “محمد اشرف راجح” أحد زملائة وترجع أحداث القضية عندما شاهد “محمود البنا”الجاني راجح وهو يتحرش بإحدي الفتيات، ثم يعتدي عليها بالضرب فتدخل البنا بقلب نقي لا يعرف الحقد عاتب الجاني علي فعلتة قائلا ل “راجح” اللي يضرب حرمه يبقي زيها ولكن قوبل الامر بالرفض،وهو ما اشعل راجح ليرسل له عدد من رسائل التهديد ويتوعدة مع اصدقاءة علي قتلة

اثناءء رجوعة من المدرسة يوم الأربعاء الموافق”٩” اكتوبر فإن الجناة “راجح”،إسلام.ع”،اسلام”، مصطفي”تربصو للمجني علية ونفثوا في وجهة بخاخ السيلف ديفينس (مية نار) بعد ان قيدة”اثنان” ولما سمع صراخه احد اصدقائة أسرعو إلية وانقذوة من أيديهم اﻹ أن المتهمين تعقبوة وطعنوة بالسكين ليلفظ اخر أنفاسة.

صرخات مدوية شهدتها مستشفي مركز تلا بمحافظة المنوفية والتي شهدت اللحظات الاخيرة
تفاجئ والد الضحية بأحد أصدقاءة عندما سأل عن نجلة” محمود في المستشفي وعلي الفور ذهب والدية ليجدة غارقا في دمائة وروحة صعدت إلي بارئة 

وقبل يوم الحادث “ثمانية” أكتوبر فعل المجني عليه عندما رائ زميلة يتحرش بالفتاة ثم يعتدي عليها بالضرب تبني حملة تحت عنوان  معاكسة الفتيات ليست من الرجولة

وعلي النحو التالي فقد قال “أحمد عبد الغفور” أحد أقارب الضحية وهذا ما أكدة والد الضحيه عاتب احدهم علي مغازلة إحدي فتيات في الشارع والتحرش بها فتطور الأمر بين” راجح” و بين “البنا” إلي مشاجرة عبر حسابتهم الشخصية عبر مواقع التواصل اﻹجتماعي وتوعدة بقتلة ف نفس اليوم.

وفي يوم الخميس “١٠”اكتوبر تم تشييع جثمان “محمود البنا” وسط عبارات في الجنة ياشهيد

وطالب “محمد البنا “والد الضحية بأن يتم محاكمة عادلة ناجحة للمتهمين بقتل ابنة فلذة كبدة ومؤكدا ان الجاني لة جرائم سابقة ولكن نظرا لثراء اسرتة فكانت الأمور تمر دون أدني عقاب.
بينما رددت “والدة البنا”بقلب يحترق علي ولدها:ابني مات عشان دافع عن شرف جارته ومؤكدة علي ان يتم إعدام القتلة .
بينما قال “سحر” والدة الطالبة”روناء” في لقاء صحفي لها  ابنتي حتي الأن لم تستدع من قبل النيابة وأن كل الأقاويل التي ظهرت مؤخرا علي مواقع التواصل اﻹجتماعي ما هي الإ إشاعات  وفي حالة استدعاء النيابة العامه لن تتأخر بشهادتها وانها ستظل مدينة لة طول حياتها

واسهمت السوشيال  ميديا ومواقع التواصل اﻹجتماعي في نشر فديوهات مشاجرة بين “محمد راجح” واحدي الفتيات وهي تحاول الهرب منة اثناء تحرشة بها لتصبح حديث الرائ العام.
وبعد الجريمة انتشر هشتاغ #راجح -قاتل

وقد اثبتت التحريات ان الجاني قد فعل العديد من الجرائم ولكن نظرا الي ان لدية سلطه تحمية لم يتم محاسبة وتزوير شهادة ميلادة بأنة تحت سن البلوغ وهذا يعني عدم إحالة الي المحكمة.

وأمر النائب العام المستشار “حمادة.ص” بإحالة “محمد أشرف راجح”و “ثلاثة” آخرين محبوسين وتحول القضية الي محكمة الجنايات ب رقم”١٥٤٦٨” جنح تلا بالمنوفية .

وعقب انتشار تلك الحادثة أجلت محكمة الجنايات للأحداث بشبين الكوم في محافظة المنوفية النظر في القضية الي” ٢٧” أكتوبر للإطلاع علي المستندات والتأكد من صحة سن القاتل.

وبعد العديد من التحريات حكم علي “راجح ،إسلام.ع ،إسلام.إ ،مصطفي.م” بتوقيع اقصي عقوبة علي المتهمين.

وكشفت التحريات أن “الطالب محمود البنا” ١٨”عاما أصيب بطعنة بفخذة اﻷيسر وأخر أسفل عينة اليسري نتيجة التعدي علية بسلاح ابيض مطواة

وقرر المستشار “باهي حسن”رئيس محكمة جنايات الطفل الأحداث بشبين الكوم تأجيل محاكمة المتهم “محمد راجح” وثلاثة “اخرين محمبوسين لإتهامهم بقتل الشهيد الي جلسة “١٧”نوفمبر
واستمعت هيئة المحكمة الي الشهود والطب الشرعي واستدلالات الشرطة واسطوانات الكاميرا نصف ساعة

وأكد الطب الشرعي القائم بأعمال التشريع ان سبب الوفاة طعنة في فخذة الأيسر بأداة حادة
وكانت محكمة الجنايات للطفل بالمنوفية رئيس الدائرة المستشار “محمد.غ و عماد.ش”قد بداءت في سماع الشهود ومن ثم العقيد “محمد داود” ومفتتش المباحث والدائرة “احمد.ش” رئيس مباحث مركز تلا و “خمسة” اشخاص اخرين سماع أقوالهم في القضية.

وشهدت الآونة الأخيرة بعد “٣٩”يوما و”ثلاثه” جلسات فقد حجزت محكمه جنايات الأحداث في شبين الكوم في قضية قتل “محمود البنا ” المعروف ب بطل وشهيد الشهامة علي يد “محمد راجح” وتأجيل القضية الي”٢٢” ديسمبر المقبل  وذلك بعد سماع المتهم الرئيسي راجح وانه انكر قتل الضحية بقولة “معرفش لحد دلوقت هو مات ازاي ،ومشفتهوش متعور خالص وعايز اعرف سبب المشاجرة و انكر أنة شاهد إصابة البنا وأكد انه لم يجري بينه وبين المجني علية اي مشاجرات .
 وعندما عرضت النيابة الفديوهات عليه انه هو الشخص الذي شظهر بالفديو الاول

بالاضافة الي تعقيب “راجح” علي الفديو انا فعلا اللي في الفديو وانا غلطت بس مقتلتهوش ،بس أنا زي ما قلت
كل اللي عملتة اني أنا اللي رشيت علية السلف في وشه
ونفي كل المتهمين الثلاثة الواقعة وأنهم لم يقتلوة

اثبت التقرير الشرعي في اخر جلسة أن المجني علية وصل الي المستشفي جثة هامدة بلا نبض ولا تنفس بعد نزيف حاد نتيجة جرح طعني بالشريان ،والوريد الفخذي الأيسر كما يوجد بة جرح تحت عينة اليمني طولة “٩”سم وتم عمل إنعاش قلبي ورئوي لة بواسطة اطباء العناية والجراحة والقلب وتم نقل الجثة الي المشرحة.

ومن ثم فقد قررت محكمة جنايات الطفل والاحداث تأجيل القضية إلي يوم”٢٢” ديسمبر.
واسرة شهيد الشهامة وبطل الأخلاق الحسنة لا تنتظر سوي القصاص من القتلة والأخذ بحق ولدهم اغلي ما يملكون علي قلوبهم ومازال الناس  متناصرون مع الشهيد منتظرون الحكم
    فهل سيتم تطبيق القصاص علي القتلة واخذ بحق شهيد الشهامة ام سيطلق حر طليق ويرتكب العديد من الجرائم؟!