بعد رحلة استمرت “15” عاما وسط دنيا تصميم المعارك والحراسات الخاصة، قرر مصمم المعارك العالمي “أحمد كاظم” العودة لبلده مصر، حاملا حلم تغيير مستوى تصميم المعارك في السينما المصرية لتضاهي نظيرتها العالمية.
ويقود “كاظم” فرقة خاصة لتدريب الممثلين على أفلام الاكشن desert protection unit بجانب فرقة متخصصة فى التقنيات المستخدمة فى الافلام desert tactics ، جميع أعضاء الفرقة من الحراسات الخاصة والجيش سابقا.
ونجحت الفرقة في تقديم استشارات في مجال تصميم المعارك السينمائية لعدة أفلام، أبرزها فيلم Die another day ، وهو أحد أفلام سلسلة “جيمس بوند” للنجم “بيرس بروسنان”، وفيلم Gangs of New York للنجم “ليوناردو دي كابريو”، والفيلم الدانماركي Valhalla، والفيلم الأيسلندي Black game..
وحدثت إتصالات بين مؤسس الفرقة وبين عدة شركات إنتاج مصرية ، جاءت الردود ملؤها الترحيب والإعجاب بمستوى ما تقدمه فرقة desert tactics.
ويستهدف “أحمد كاظم” الوصول بمستوى أفلام الأكشن المصرية إلى العالمية وتغيير أساسيات فكرة الأكشن في السينما المصرية، والتي يعتبرها متأخرة في الأكشن أكثر من “٢٥” عام، لغياب الخبرة الحقيقية في فنون القتال السينمائية، وأصبحت كل المشاهد متشابهة، ولهذا السبب أصر على العودة لمصر بكل خبرة فريقي لنرتقي بها إلى العالمية، وأسس فرقتين، الأولى action consulting unit وهي مسؤولة عن كل ما يتعلق بتصميم المعارك ابتداء من المؤلف إلى المخرج والممثل وتتضمن شكل وملابس وأسلحة وحركة الممثل، والثانية stunt coronation unit وهي متخصصة بالتقنيات السينمائية.
يذكر أن كاظم غادر “القاهرة” في سن الثالثة إلى “الدانمارك”، وهناك بدأ رحلته للإحتراف، من إحترافه لقيادة السيارات والمشاركة في عدة سباقات للسيارات في “بودابيست”، وتعرف على أحد أفراد الحراسات الخاصة وعرض عليه العمل نظرا لمهارته الشديدة في قيادة السيارات، ولعدة سنوات أكتسب خبرات عديدة وألتحق بأكاديمية للحراسات الخاصة، وحصل على شهادات خبرة عديدة، أهمها التخصص في” مدن الحرب”، الأمر الذي شجعه على تأسيس فرقة خاصة للحراسات الخاصة، ومنها انطلق حلمه الأكبر وهو تصميم المعارك في السينما.
وحصل على شهادة من أكاديمية الحراسات الخاصة Close protection officer وتتضمن “٢٨” أختبار، ثم التخصص فى “مدن الحرب” Privet military contractor من “الدنمارك” و”بولندا”وشهادات أخرى من عدة دول أوروبية.
أمام هذا السيفي المشرف لكاظم عودته “لمصر” من “الدنمارك” هي أولى لبنات الحلم الذي ولد كله شغف وإصرار وطموح أهلا وسهلا بك في مصر وتغير ماوضعته من أهداف قادر على تحقيقه مادمت تمتلك الإرادة والتصميم