أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم إن الوزارة لا تألو جهدا في سبيل تحقيق التنمية الشاملة للنشء وخاصة في المراحل المبكرة لما لذلك من أثر عظيم في تكوين الشخصية ، واكتساب السلوك الاجتماعي الحميد .
وأضاف شوقي – في تصريح له اليوم – بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإنترنت الآمن إن الوزارة تتابع كافة الظواهر الاجتماعية السلبية كالتنمر والتحرش بشدة ، ومعاقبة الذين يثبت عليهم الفعل عقوبات صارمة ، مشيرا إلى أن المدارس بها أخصائيين اجتماعيين مؤهلين لمعالجة مثل تلك الظواهر، حيث إنها تشكل خطورة على أبنائنا في المدارس وفي المجتمع بشكل عام ، خاصة مع الانفتاح الإلكتروني ، وتواجد الأطفال والنشء على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متزايد “.
وأشار إلى زيادة احتمالات لجوء الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني إلى أساليب وطرق سلبية لمواجهة هذا الأمر ، ويزداد احتمال تأثير ذلك على عملية التعلم لديهم ، وتدني ثقتهم بنفسهم عن غيرهم من الأطفال . وكانت قد انطلقت في وقت سابق اليوم حملة الإنترنت الآمن على المنصات الرقمية لكل من المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، واليونيسف ، والإتحاد الأوروبي ، حيث يتوفر محتوى تثقيفي زاخر بالمعلومات حول رفض ومناهضة التنمر الإلكتروني وتعزيز حماية الأطفال على الإنترنت .