كتبت: يارا العربى
علينا الاتفاق جميعا أنه لافرق بين ذكر وأنثى ، فيجب أن تكون المعامله واحده بينهما ، حيث قال الله تعالى ” ولقد كرمنا بنى ادم وحملناه فى البر والبحر ” ، فعندما ذكر جل جلاله التكريم لم يخص به الرجل فقط ، وانما قال بنى ادم ذكر كان أو أنثى .
وعلى النحو التالى فإنه لايوجد أسوأ من العنف ضدها ، فهو الذى لم يرضى به شرع ، ولم يحكم به ديه ولا يوافق عليه اى شخص بشرى سوى ، وحيث أنها مكرمه فى جميع الأديان السماويه ، وحتى فى الغرب فمن يقوم بتقدير المرأة تقديرا جيدا ، يصبح هذا رجلا بالمعنى الحرفي .
وفى سياق آخر فإن العنف ضد المراه لا يخضع للظروف الماديه فقط ، ففى دولة ” تركيا ” العنف فيها ضد المرأة بنسبة كبيره جدا اكبر ، من العنف ضدها فى اى دوله متقدمه أخرى .