كتبت :أسماءحسن
علينا الاتفاق جميعا ان كثير من المجتمعات تعاني من ارتفاع في نسبة الطلاق مما يترتب عليه اثار سلبية علي المجتمع و العائلة و خاصة الابناء حيث يتسبب الطلاق لدي الابناء بمشاكل نفسية ونمو الحقد بينهما علي احد الابويين أو كليهما.
كما كشف تقرير المجلس الوطني، عن ارتفاع معدلات الطلاق في الدولة خلال عام 2016، لتصل إلى 32.5 %، وهو ما يقتضي النظر بعين فاحصة في هذه المشكله
وفي ذات السياق فقد تعددت اسباب الطلاق منها
_تدخل الأهل
يتدخل الكثير من الاهل سواء من عائلة الزوج أو عائلة الزوجة في تفاصيل الحياه الخاصة لدي الزوجين مما يؤدي الي ضعف العلاقة بينهم.
_العنف و تحكم الازواج و الغاء الحرية لدي الزوجة
تؤدي العدوانية في الزواج الي نزع الحب و الإحترام في العلاقة الزوجية و التهجم عليها سواء كان لفظيا بالسب او جسديا بالضرب مما يدفع الزوجه الي التفكير في الطلاق.
_الخيانه الزوجية
وهو من اهم الاسباب التي تدفع الزوجه الي الطلاق واذا رفض فتطلب الخلع حيث يمكن لأحد الطرفين الدخول في علاقة خارج إطار الزواج عندما يشعر أحدهم بالغضب تجاه الأخر، وبهذا تطالب بالطلاق لانه يتعدي علي حقوقها.
_ تعاطي المخدرات
يتفق العديد من الأزواج على أن تعاطي المخدرات هو سبب رئيسي للطلاق،فعندما يخرج أحد الأطراف عن السيطرة، قد يعرض الطرف الأخر للعنف البدني ويؤذي شريكه.
_الزواج المبكر جدا
الزواج مشروع صعب، وقد يقع كثير من الصغار في أوائل العشرينات من العمر في مشاعر الحب والرومانسية ويتزوجون دون أن يكون لديهم دراية كاملة بكل مسئوليات الزواج، ثم يبدءون في مواجهة واقع الحياة وينصدمون بها وحينها يقرروا الطلاق.
_اختلاف الأولويات والأهداف
حتى وأن كان الزواج عن حب، فاختلاف الأولويات والأهداف تخلق نوع من الغضب وعدم الرضا وينتهي الأمر بالانفصال، لذلك من المهم أن يشعر كلا الطرفين بالأهمية وأن لهما نفس الأولويات أو يكون لديهم أهداف مشتركة تعزز علاقتهم ببعض.
_ تغليب أحد الزوجين مصلحته الفردية، وعدم التشاور والتعاون وتقدير مصلحة الطرف الآخر، فتسود في الأسرة روح الفردية، والتصرفات الأحادية، ويسعى كل من الزوجين ليتحكم في الأسرة دون الآخر، ويفرض آراءه.
__ضعف الوازع الديني كذلك، سبب خطير لهدم الأسرة، وهنا، تأتي مراقبة الله تعالى، وصيانة النفس.