أعلن القائمون على مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية، اليوم الثلاثاء، إرجاء دورته الأولى لحين إشعار آخر ، وجاء القرار – وفقا بيان صادر عن المهرجان اليوم – بعد مشاورات مع الجهات المعنية وشركاء المهرجان، على خلفية القيود التي تم فرضها على السفر والتنقل والتجمعات تماشيا مع متطلبات الصحة العامة.
وأوضح البيان أن الخطوة جاءت في ضوء الوضع العالمي والتطورات السريعة فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا، وفي إطار توجهات الدولة المصرية باتخاذ كافة التدابير الاحترازية لمواجهة الفيروس.
من جانبه، قال الفنان سمير صبري رئيس المهرجان: “حاولنا تقديم الدورة الأولي من المهرجان وكنا قد انتهينا من 80% من برمجة الأعمال في مسابقاته المختلفة من أفلام وندوات وفعاليات”.
وأضاف: “كما انتهينا من اختيار لجان التحكيم والاستقرار على المكرمين، ولكن انتشار فيروس كورونا في مختلف دول العالم صعب مهمتنا”، معربا عن شكره للجميع لتفهم القرار الذي يهدف للمصلحة العامة لكل صناع السينما في العالم والجمهور المصري خاصة”.