أدان مجلس النواب، بشدة، الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف مدرعة للقوات المسلحة في بئر العبد بشمال سيناء، وراح ضحيته بعض من أبناء القوات المسلحة، الذين وهبوا أرواحهم الطاهرة فداء لتراب الوطن المقدس على أيدي حفنة ممن يتدثرون بعباءة الإسلام والإسلام منهم براء. وليس أدل على خستهم وغدرهم أكثر من قيامهم بهذه الأعمال القذرة في شهر رمضان الفضيل.
وأكد المجلس – في بيان صحفي لرئيس مجلس النواب اليوم الخميس – أن الشعب المصري كله متوحد خلف قيادته، ويقف خلف قواته المسلحة والشرطة; مؤيدًا وداعمًا بكل أشكال الدعم المادية والمعنوية.
وذكر المجلس أن مثل هذه الأعمال الإرهابية البائسة اليائسة لن تفت في عضد رجال قواتنا المسلحة الباسلة، ورجال شرطتنا الوطنية، اللذين أقسموا أن يفتدوا الوطن بأرواحهم ويطهرون أرضه المقدسة من براثن هذه العصابات الضالة المفسدة في الأرض المهلكة للحرث والنسل، التي لم تراع حرمة الشهر الكريم.
وأضاف: أن القوات المسلحة والشرطة في كل بيت مصري وفي كل أسرة وهما من نسيج هذا الشعب الأبي الذي لن يرضخ أو يستجيب لمثل هذه العمليات البائسة الفاشلة.
وتابع: ندعو الله أن يسكن شهداء الواجب فسيح جناته مع الصديقين والأبرار وأن يعجل بشفاء المصابين.
وقال الدكتور علي عبد العال “نعرف هؤلاء الإرهابيين على حقيقتهم، الذين نفذوا هذا الحادث الإرهابي في شهر رمضان الفضيل; وفي الوقت الذي يسعى فيه كل المخلصون في العالم إلى إنقاذ البشرية من وباء كورونا المستجد الذي يعم أرجاء الأرض”. وأردف: إن هذه الحفنة من الأشرار لا يعنيها إلا سفك دماء الأبرياء باسم الدين، والأديان جميعها من ذلك براء.