هبطت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاثنين في ظل ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الأجانب والعرب في المقابل اتجه المحليون للشراء.
وهبط مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 0.76% مسجلا 10,278.93 نقطة، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنسبة0.29% ليصل إلى مستوى 1,122.39 نقطة.
وخسر مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا، الذي ربح نحو 0.54% ليصل إلى 1,826.59نقطة.
قالت عصمت ياسين خبيرة أسواق المال إنه بالرغم من سيطرة القوة البيعية معظم تداولات جلسة الاثنين إلا أن القوة الشرائية وجدت طريقها بشكل انتقائي على معظم الأسهم الخبرية، بتوازن نسبى بين البيع والشراء باحجام سيولة متوسطة، ليقلص المؤشر الثلاثيني من ارتفاعاته الباكرة والتي قوبلت بضغط بيعى على معظم القياديات.
جاء ذلك فى ظل قيم تداولات متوسطة بـ 646 مليون جنيه ، باحجام تداول 183 مليون سهم ، ارتفعت بها 51 ورقة ، بينما تراجعت 95 ورقة ، وظلت على ثبات 20 ورقة دون تغيير ، ليسجل راس المال السوقى للشركات المقيدة 544.549 مليار جنيه بنهاية تداولات الاثنين مع استمرار الضغط البيعى من قبل المؤسسات العربية والاجنبية بينما مالت تعاملات المصريين والافراد بكافة فئاتهم نحو الشراء الانتقائي والذى دفع بالتباين فى اداء قطاعات السوق التى انهت عند بالمنطقة الحمراء باستثناء 5 خمس قطاعات شهدت اداء تجميعى وتمركز للسيولة التجميعية.
وأشارت ياسين إلى أن حركة التداولات مازالت تحت ضغط بيعى لمعظم الأخبار الاقتصادية السلبية التى مازالت تسيطر على اداء التداولات واهمها استمرار النقاش بمجلس النواب على تعديلات جديد بضريبة الدمغة، واستمرار المصاريف على المتاجرات فى ذات الجلسة والتى مازالت تسير الكثير من الجدل داخل لجان البرلمان.
كما يأتى الخبر الأكثر اهمية وهو أدا الاقتصاد المصرى الايجابى باشادة من موديز والتى اعطت مع استمرار النظر المستقرة ، ليأتى موافقة صندوق النقد الدولى على دعم مصر مثل العديد من الدول لاعادة هيكلة مزان المدفوعات وتيسيير الصرف الحكومي كدعم للدولة فى احتواء الاضرار المتسببة من ظهور الفيروس والذى دفع بالدولة لتجديد الاجراءات الاحترازية خلات اسبوع العطلات ومابعده وصولا لمنتصف يونيو ، والذى يدفع بمزيد من حركة عرضية على التداولات ،
وتوقعت عصمت ياسين أن تشهد جلسة منتصف الأسبوع أداء عرضي تجميعى خاصة على الأسهم التى تشهد اداء مالى ايجابيى وتوفق ادائها على أداء المؤشر ، لنجد ان المؤشر الرئيسى مازال يواجه مستوى مقاومة فرعية عند 10370 – ثم 10590 نقطة، على ان يكون الدعم عند 10100 – ثم 10000 مع استمرار مراقبة مستوى الـ 9800 مستوى الدعم السابق للمؤشر.
كما أن مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة مازال فى النطاق العرضي الضيق مخفقا فى اختراق الـ 1450 نقطة والتى تمثل مستوى مقاومة باختراقها لأعلى يستهدف الـ 1500 نقطة ، على ان يكون الدعم عند 1000 – ثم 980 نقطة.
كانت مؤشرات البورصة المصرية سجلت ارتفاعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات الأحد، أولى جلسات الأسبوع، وسط عمليات شراء انتقائية لصناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية والأفراد المصريين، قابلها عمليات بيع من المستثمرين الأجانب والعرب وسط أحجام تداول متوسطة.