كتبت :إسراء حجازي
تضج مواقع التواصل اليوم بقضية إنسانية جديدة، حيث تم فضح الشاب “احمد بسام زكي” المغتصب لما يقارب “١٥٠” فتاة منهن من دون السن القانوني، ويطالب رواد مواقع التواصل تحقيق العدالة لهن.
قامت عدة فتيان بإنشاء صفحة علي موقع التواصل “انستغرام” في أول يوليو “٢٠٢٠” بهدف تجميع الأدلة عليه وأطلقوا عليها “بوليس الاعتدائات الجنسية”، ودعوا من تعرضن للاعتداء من قبل الشاب بمشاركة قصصهم، وبغضون “٢٤” ساعة قدمت أكثر من “١٠٠”فتاة أدلة علي أنه تحرش بهم سابقاً وهددهم سواء في الحياة الحقيقة أو مواقع التواصل، وقدموا الأدلة من الرسائل النصية والصوتية غير اللائقة والخادشة بالحياء.
وعلي النحو التالي أثارت الصفحة انتباه المجلس القومي للمرأة برئاسة دكتور “مايا مرسي”، والذي أصدر في تصريح له أنه يتابع القضية وباهتمام جلي، والتحقيق في هذا الموضوع لأجل اتخاذ الاجرائات اللازمة.