كتبت:آلاء إبراهيم
يبرر العديد من اللصوص فعلتهم واختلاسهم لأموال الغير ،دون وجه حق،لمرورهم بضائقة مالية،ويبذلون مافي وسعهم للإفلاتمن العقاب دون جدوي.
ورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، في هذا الشأن،علي صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”.
وذكرت اللجنه في ردها أنه على المختلس الذي يرغب في تبرئة ذمته إعادة المال بالوسيلة التي يراها مناسبة، ولا يشترط لذلك علم صاحب المال بحقيقة ما جرى، ولا معرفة صفته،كأن يرسله بحوالة،في محاولة الإفلات من العقاب وبراءة الذمة.
ونوهت بأن يذكر السارق أنه أخذ هذا المال سابقا دون ذكر اسمه، أو نحو ذلك من الطرق التي يتوصل بها إلى رد الحق لأهله، وبرده تبرأ ذمته،ولاعقوبة عليه.