تغطية جريدة الدولة الآن كتب :أسماء الدكروري، ياسمين أنور ، محمد بحيري
في تمام اليوم قامت جريدة الدولة الآن بجولة ميدانية في محافظة البحيرة وخاصة مركز بدر زيارة حول مشروع إنشاء المستشفى العام، والبحث عن سبب توقف المشروع “سبعة” سنوات منذ بدايته وحتى الآن.
تم بدأ تشييد وبناء المستشفى العام بمدرية التحرير مركز بدر في عام 2015 ،والتي تحتل مساحة “4000” متر مقسمة “80×60” مازال العمل قائما في مستشفى مركز بدر العام بمحافظه البحيره،( سبعه) اعوام من العمل داخلها، هل هو تقصير مسؤولين ام تقصير عمال؟
وفي هذة النقطة يرجع السبب في إيقاف المشروع بعد أن بدأ العمل ف المستشفى تحت اشراف المخابرات العامه وإسناد اعمال البناء لشركه ( طيبه للمقولات) عام (٢٠١٥) استمر العمل ( سنتين) سنوات ليتوقف ( ثلاثه) سنوات من عام (٢٠١٧) الي عام (٢٠٢١) بسب خلافات بين شركه المقولات و المخابرات العامه بسبب زياده اسعار المواد الخام.
ومن هنا فقد كان للجيش دور خاص في تشييد البناء من جديد وذلك بعد إستلام ( شركه الانتاج الحربي) المشروع، للإشراف عليها ومتابعه تنفيذها في شهر ( سته) عام ( ٢٠٢١) ليستكمل تشطيب المستشفي بالكامل،
وبزياره مبني المستشفي رأينا انه تم الانتهاء من ( ٥٠٪) من الاعمال داخل المبني، وانه سيتم الإنتهاء منها ف الفتره الزمنيه المحدده ( سنتين) بداية من شهر ( سته) ف السنه الحاليه.
وفي خلال الجولة ذكر المهندس” أسامة. أ” الاستشاري أحد القائمين علي المشروع أن الشركة أستأنفت العمل بالمشروع منذ”ستة أشهر” تقريبا وجاري العمل فيه، ولأن مركز بدر لا يوجد به مستشفى عام فلا يوجد مؤشرات توحي أنها ستتوقف مرة أخرى بإذن الله.
وكذلك قال “محمد. ن” المدير التنفيذي للمشروع
أن العمل توقف وذلك بسبب عدم كفاءة الشركة التي كانت مسؤلة عن المشروع و عدم ادارة العمال، ولكن حالياً شركة الإنتاج الحربي تبذل قصاري جهدها في إتمام المشروع.
كما ذكر أحد العُمال القائمين في بناء المستشفى “شركة الإنتاج الحربي” توفر جميع إحتياجات المشروع ولا يوجد نقص لذلك فنحن متفائلون بإنهاء المشروع في أقرب وقت “.
و أدلي” بُغدادي” بشهادتة رئيس امن المشروع انه خلال الاسابيع القادمه سيتم العمل ف كافه التشطيبات المستشفي، مؤكدا انهم حارصين علي سرعه إنهاء العمل بأقصي سرعه، وان هناك دأئمآ متابعه بصفه مستمره من المسؤولين.
ومن خلال جولتنا داخل مقر المشروع وجدنا أنه تم الانتهاء نسبيا من “أربعة” طوابق بالمبنى من أصل “ستة” طوابق وجاري العمل بالباقي، والمرحلة القادمة ستتناول تشطيب نهائي من أعلى إلى أسفل.
وعلي هذا نتيجة عدم توفر خدمات المستشفى العام بسبب إعادة تدويرة فتم نقل الأطباء بأماكن فرعية لخدمة الشعب ولكن ذلك لة آثار سلبية وهو عدم توافر جميع الأقسام، و الأطباء لا يتواجدون بشكل مستمر، كما لا تتوفر الأجهزة الطبية اللازمةوهذا ما ذكرة”السيد عبد العظيم” رئيس شئون الموظفين.
وعلي هذا فقال “أ. د” أحد المرضي لا توجد رعاية كافية او عناية مركزة كما أن الأدوية لا تفي طوال الشهر.
وذكر “م. ح” إذا توافرت المستشفى ستوفر لنا الكثير و لن نلجأ الي العيادات الخاصة فالمسشتفي العام تدعم الفقراء.
وفي إطار تزايد اهتمام المؤسسات البحثية ومراكز الفكر بدراسة المشاريع المترتبة بتنامي نسب مساهمة المؤسسة العسكرية في إنشاء المشروع فلذا المجد حصري لكل مصري وجيشنا المصري.