فانوس رمضان وتطويرة

تقرير/ دينا محمد

يقبل شهر رمضان الكريم على المسلمين لينشر البهجه والسعاده ويلقي بظلال الطمانينه على قلوب الناس في كل ارجاء الدين، وتهب نسائمه حامله معها امان عريضه وامنيات غاليات توشك ان تتحقق في ظل الرجاء الذي يكتشف القلوب والذي تغرينا به، فيض الرحمات والخيرات في شهر الصوم والبركات هذا ما يحدث للنفوس وما يعتمل في القلوب، وتكتمل ملامح تلك اللوحه الفنيه المبهره ب “فانوس رمضان” في كل حي وكل ركن يتزين بما يناسب ثقافه ومستوي ورفاهية ومزيج من الحب والبهجه والحفاوة ليعطي الحياه في رمضان صبغتها الخاصه جدا.

ومع حلول شهر رمضان المبارك تزين المنازل والشوارع والمحال والاشجار ب “فانوس رمضان” الذي يضيء البهجه في النفوس ويبعث على الامل والاحساس الغامر بالنور، وقد اختلفت الروايات حول الاصل التاريخي ل “فانوس رمضان” لكن ذلك يعني استغناء عن “الفانوس”الذي صار مظهرآ من مظاهر الشهر المبارك واضحى طقسا ملاصقا لغالبيه المسلمين في العالم.

حيث اصل كلمه فانوس يعود الى اللغه الاغريقيه التي تعني احدى وسائل الاضاءه كما يطلق على الفانوس في بعض اللغات اسم (فيناس) “القاموس المحيط” وذكر الفيروزابادي مؤلف القاموس المحيط ان اصل معنى كلمه “فانوس” هو ((النمام)) لانه يظهر صاحبه في الظلام ويعود باستعمال “الفانوس” الى العصر الفاطمي حيث كان يصنع من النحاس ويوضع بداخله شمعه بعد ذلك اصبح “الفانوس” مصنوع من الصفيح والزجاج الملون.

تعد مصر من اشهر الدول العربيه والاسلاميه التي تستعمل “فانوس رمضان” حيث يتطلع الاطفال لشرائها وهم يؤرجحونها ويغنون، فحيث تزدهر تجاره الفوانيس في مصر بشكل لافت خلال رمضان واغلب الفوانيس الحديثه تصنع من البلاستيك و تعمل بالبطاريات ولها احجام واشكال مختلفه، بل ان هناك فيديوهات على قناه “يوتيوب” تعلم الناس كيف يصنعون الفانوس من زجاجه فارغه و من ورق الكرتون والقماش.