سرطان الخوف يهدد جميع النساء
في تحقيقات وحوارات
752 زيارة
تعرف على أعراض سرطان الثدي وطرق علاجها والوقاية منها بأسرع وقت
كتبت: أسماء حسن
شهدت اﻵونة الأخيرة أنتشار مرض خطير في دول العالم ،وليس مقتصرا علي كبار السن وإنما أيضا الصغار وهو (سرطان الثدي) ،فهو أكثر إصابة للنساء دون الرجال ،ويشكل هذا النوع “٩٠%” من حالات اﻹصابة.
وبعد العديد من الدراسات الطبية في أمريكا أن السرطان ماهو الإ مجموعة كبيرة من اﻷمراض التي تتميز بالنمو غير المنضبط وأنتشار الخلايا الشاذة ،وأما اﻷورام هي عبارة عن نمو خلايا جديدة من الأنسجة التي لا تخدم أي وظيفة فسيولوجية ،وقد يكون السرطان حميدا أو خبيثا.
وعلي الرغم من تطور الطب الحديث اﻹ أنة لم يتم التعرف علي السبب الحقيقي ولكن هناك عوامل تذيد من إحتمالية اﻹصابة بالسرطان:
-التعرض لمستويات عالية من هرمون اﻹستروجين سواء بسبب تأخر الطمث او بسبب البلوغ مبكرا.
-فرط الوزن والسمنة من العوامل القوية التي تدفع فرص اﻹصابة بسرطان الثدي.
-تناول الخمور بشكل منتظم.
-التدخين لة تأثير كبير.
– الهرمونات التعويضية التي تحصل عليها السيدات
-التعرض لأشعة إكس والأشعة المقطعية برفع اﻹصابة بسرطان الثدي بشكل طفيف.
واثبتت الدراسات الحديثة بحسب الموقع الطب الأمريكي(Medical News Today)فإن اﻷعراض اﻹصابة بسرطان الثدي تشمل:
-ظهور كتلة لحمية في الثدي.
-الشعور بألم في اﻷبطين أو الثدي وليست لها علاقة بفترة الدورة الشهرية.
-تغير لون أو ملمس بشرة الثديين.
-ظهور طفح جلدي.
-حدوث انتفاخ او تورم في إحدي اﻹبطين.
-خروج افرازات من إحدي الثديين.
-الشعور بالتعب واﻹرهاق.
-ذيادة أو نقصان في الجسم بسرعة.
وفي خلال التسلسل السابق وبعد العديد من الدراسات فإن نسبة الأورام تصل الي”١٦%” ،ويعد الشكل الأكثر شيوعا بين انواع السرطان التي تصيب النساء في جميع أنحاء العالم هو (سرطان الثدي) ويصل التشخيص “١،٧ مليون” تقريبا حالة جديدة سنويا .
وعلي صعيد آخر فقد ذكر الدكتور”محمود التامر”وهو طبيب جراح المتخصص في رعاية الأشخاص المصابين بسرطان الثدي في مركز ميموريال سلون للسرطان في نيويورك ،أن كل “٥٠” ثانية في أحد اﻷماكن في العالم يموت شخص بسبب سرطان الثدي أي أكثر من”١٧٠٠” إمراءة ورجل يوميا .
وأنطلاقا من هذة النقطة ومع تقدم وسائل الطب الحديث تطور أيضا أشكال علاج أمراض السرطان وهي إما لعلاج باﻹشعاع، العلاج الكيماوي،العلاج الجراحي، العلاج الهرمون
،فلماذا نفاجأ بأن شخص يقال تعافي من اﻷورام ،ونكتشف بعد ذلك تجدد إصابتة بها؟!
حدد بحث قادة علماء بريطانيون من جامعة “إمبريال كوليدج”و 《معهد أبحاث السرطان》في لندن تحول وراثيا يحدث في خلايا سرطان الثدي يعزز إنتاج بروتين يمنحها القوة والقدرة علي مهاجمة الجسم مجددا
وخلال الدراسات التي نشرت من دورية “نتشر كومينكشن” أن التحول الوراثي يساعد علي انتاج بروتين كيرياتين” ٨٠” أن زيادة كمية تجعل الخلايا السرطانية أكثر صلابة ،وبهذا ينتشر في الجسم فيصعب علاجة ،فيمكن عودة السرطان الي الجسد بعد “خمسة”أو” ستة” سنوات وحينها يصعب علاجة وذلك لإنتشار السرطان في جميع أجزاء الجسم
وذكر الدكتور “جورج.ع” إستشاري جراحة اﻷورام السرطانية بمعهد ناصر أنة يمكن عودتة وهذا يرجع الي عدة اسباب ،منها هل الشخص المصاب تعافي بشكل كامل،هل الحوافر الليمفاوية سليمة أم لا، اخذ العلاج المكمل لأن السرطان ليس علاج جراحي فقط وليس علاج كيماوي فقط وإنما هو تناغم وتشارك من أقسام الأورام المختلفة وعلي هذا يحدد كيف يتم التعامل مع المريض.
وفي هذا السياق فإنة يجب علينا الحرص علي القيام بالفحوصات الدورية والمنتظمة، تجنب التدخين ﻷنة يحتوي علي العديد من المواد المسرطنة، تجنب اﻷشعة الضارة مثل اﻷشعة فوق بنفسجية، المحافظة علي الصحة العامة للجسم من غذاء و رياضة، عند ظهور أعراض فإنة يجب الذهاب علي الفور الي مستشفية بهية لعلاج اﻷورام وسرطان الثدي بالمجان.
2020-01-18