porno.com
الرئيسية » منوعات » البنك الدولي وصندوق النقد الدولي

البنك الدولي وصندوق النقد الدولي

#الدولة_الآن

        بقلم المستشار : رفعت مهنى 

السؤال الذى يطرح نفسه هو:-
من هم أصحاب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الحقيقيون ؟!
إن كانت تملكهما الدول ، فما معنى أن تكون بلدان كأمريكا وبريطانيا وفرنسا واليابان مثلاً ، من أكثر دول العالم أرقاما للدين القومي؟؟؟؟! فالدين القومي الأمريكي المعلن لعام “2000” ، كما نُشر في إحدى الصحف ، يصل إلى “300 ألف” مليار دولار ، والدين القومي الياباني يصل إلى “280 ألف” مليار دولار ، وهما أكبر إقتصادان في العالم ، ولم يكفهم كل ذلك ، وكما أخوة يوسف ، لم ينتظروا الفرصة ولم يتقاعسوا ، بل سارعوا لخلق الفرصة بالمكر والحيلة ، للظفر بأخيهم  لم تستكن أبالسة الشر ، ولم يهدأ لهم بال ، فهم دائمو الحركة والبحث ، في مطابخ السياسة والإقتصاد هناك في الغرب ، وكل جيل يُكمل ما بدأه الآخر ، ويضيف عليه تعديلاته ، ويستعجل تنفيذ خطوات المخطط الشيطاني ، ويحلم كل جيل بأن يكون مجيء مليكهم المنتظر في زمانه ، وتأخّر التنفيذ يعني تأخر المجيء ، وآخر ما تفتّقت عنه أذهانهم ، في حلقات هذا المسلسل الطويل ، هو التجمع بقواهم في احداث الثورات العربية لتكون لهم مدخل لمداخل مخططهم الشيطاني ، وللأسف تقع شعوبنا الآن في دائرة الصدام والتفتيت الداخلي بينما تمرر تلك المخططات يومياً وتدار وفق ما وضعت له منذ عقود طويلة .

ولكننا نعلم يقين العلم أن أصحاب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الحقيقيون ليس الدول ولكنهم قوى الظل في النظام العالمي الجديد وهم العائلات ال “١٣” الذين يحكمون العالم ويتحكمون فى مصير الشعوب ، تلك العائلات التى تضع على قائمتها عدداً من الأدوات التي تمكنها من السيطرة الكاملة على البشر ومصادر الثروات على كوكب الأرض، من خلال خلق الأزمات الإقتصادية الخانقة للشعوب ، ثم تمويل هذه الشعوب بالأموال من صندوق النقد الدولى الذى يمتلكونه فى صورة قروض مرهونه بمقترحات وإصلاحات داخلية ، وبذلك يتم التدخل فى شئونهم وسلب إرادة الشعوب ، ثم خلق النزاعات بينهم ، وبيع الأسلحة للطرفين لتأجيج النزاع ، ومن ثم حدوث إنقسامات وإنشقاقات ينتج عنها تفتيت الدول لدويلات صغيرة ليسهل التحكم فيها أكثر.

ولأن قوى الظل هذه تتحرك ببطء وهدوء شديد مرتدية ثوب العفة والنزاهة ومساعدة الشعوب بالتنمية المستدامة والبرامج الكثيرة التى تطرحها والتى فى ظاهرها ما ليس فى باطنها، فنتيجة لذلك فإن كتلة كبيرة من البشر لا تُدرك أن حريتهم تسحب منهم بصورة تدريجية في ذات الوقت الذي تنمو فيه تلك القوى الأخطبوطية بصورة ثابتة.

فهل المشكلة في أن العرب ، لا يقرءون التاريخ أو القرآن أو التوراة أو الإنجيل ؟! أم أن العرب لا يقرءون شيئا ، وإن قرءوا لا يفهمون ، وإن فهموا لا يعملون . في الحقيقة هذا ليس من قولي ، وإنما قول أحد زعماء اليهود ربما يكون ( بيغن ) ، والغريب أن سيناريو المؤامرة هو نفسه بكل حيثياته ، يتكرّر في كل مرة !!!

ولكن ما زال الأمل كبير، ما زال الأمل فينا فقط لو أدركنا خطورة الأزمة التي نمر بها وأستحكمت حلقاتها، وسارعنا للوحدة تحت قيادة واعية والتي لا بد أن تظهر قريباً.. وظنى أنها ظهرت وأفقدت القوى الظلامية كثير من مخططاتها وستفقدها ما تبقى من خططها الشيطانية التى دُبرت منذ عقود طويلة لتحقيق أحلامهم الوهمية التى ستتبخر بفضل القيادة الواعية التى يجب أن نلتف حولها كشعوب عربية بتوحيد الصف للعبور من النفق المظلم الذى أدخلونا فيه، وسنخرج منه بإذن الله تعالى بإرادتنا ووحدتنا والتفافنا حول هذه القيادة الحكيمة التى حمتنا من التقسيم ووقفت ضد كل القوى الظلامية الظاهره منها والخفية فالمخلصون كثر، والمنتمون والشرفاء كثر، ولتبقى العروبة موحدة تحت راية واحدة ، ولتذهب القوى الظلامية إلى الجحيم.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

” سما رامى ” ملكة جمال متلازمة داون تحصل على بكالوريوس إدارة لوجستيات التجارة والنقل الدولى

#الدولة_الآن كتبت: أمينة حمدي “سما رامي” ملكة جمال متلازمة داون وأيقونة ذوي الهمم ،ناشطة في ...

youporn