حياة لا تخلو من الجرائم
في تحقيقات وحوارات
426 زيارة
تقرير: حماده خميس
نعيش اليوم حياة لا تخلو من الجرائم والتعدي على حرمات الغير بدون ذنب يذكر، بل ولأسباب تافهة وهذا إن دل فإنما يدل على خلل مجتمعي كبير، ومن ثم فقد حذرنا ديننا الحنيف عن إرتكاب هذه الظاهرة ألا وهي القتل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه).
حيث يشاهد الشارع المصري يومياً الكثير من جرائم القتل البشعة من ابن ينهي حياة والده، ومن صديق ينهي حياة صديقه وذلك لأسباب تافهة قد لا تذكر، مما قد يؤثر على مجتمعنا العربي المصري، وهو ما أخبرنا به نبينا “محمد” أنه قال ( يتقارب الزمان، وينقص العلم، ويلقي الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج. قالوا يارسول الله أيما هو؟ قال: “القتل القتل”.
أسباب إنتشار ظاهرة القتل:
* ضعف الوازع الديني: فإن للدين أهمية كبرى في حياة الأشخاص، ومن ثم يساعد على البعد عن سلوك العنف والتأدب بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم.
*وسائل الإعلام وما تبثه من العنف والجرائم اليوميه من أجل العظة: فإن للإعلام دوراً كبيراً في نشر الجرائم بين الأشخاص، حيث أنها تقدم لهم عينة من التصرفات الخاطئة، مثل العنف الذي يشاهده المراهق لمجرد التسلية والإثارة، قد ينقلب في نهاية التسلية والإثارة لواقع مؤلم.
طرق الوقاية:
* الخوف من الله والمحافظة على عبادة الله تعالى.
*نشأة الطفل وتربيته تربية سليمة منذ الصغر .
* على الإعلام أيضا دور كبير في التخلص من هذه الظاهرة، وذلك للتعرف على خطورتها عند الإقبال إليها.
* أيضاً فإن لأهل الدين المقدرة الكاملة على توجيه العقول إلي الطريق الثواب والبعد عن ما يغضب الله عز وجل.
2020-11-23