تقرير: حماده خميس
يعد العنف الأسري أو المشاكل الأسرية بين الأزواج وأطفالهم من العوامل المؤثرة على نفوس أبنائهم من حيث التنشئة، والتي قد تتطور بشكل كبير إلي أن يصبح الطفل في ريعان شبابه، وهو مايؤديه إلي إرتكاب الجرائم من السرقه والقتل والإعتداء الجنسي وغير ذلك من الموبقات التي حرمها الدين الإسلامي الحنيف.
وقد يصاحب حالات العنف أيضا حالات مرضية، كإدمان الكحول أو الأمراض العقلية، وليس بالضروي أن يكون العنف ظاهراً، فمن الممكن أن يشتمل على التخويف والإكراه التي يتسبب في خلق حالة إنطوائيه لدي الطفل، مما تجعله يشعر بالخوف من الإقبال على إنجاز عمل ما.
* بداية الإهتمام بالتخلص من العنف الأسري:
لم يتم التصدي للعنف الأسري إلا منذ بداية التسعينيات، ومن ثم حظي الأطفال تاريخياً بنسبة قليلة من الحماية ضد آبائهم، بل كانت بعض الدول تسمح بقتل الأبناء أو بيعهم في سوق العبيد.
* أثار العنف المنزلي:
هناك أكثر من “ثلاثة مليون” من الأطفال داخل الولايات المتحدة الأمريكية يتعرضون للعنف الأسري، وهو ما يؤثر على نموهم العقلي والنفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى التأثير السلبي على عاطفته وسلوكه وإدراكه التي تتسبب في عدم احتكاكه بالعالم الخارجي والقلق الدائم وضعف إحترام الذات.
حيث يتعرض الكثير من الضحايا إلي التوتر الدائم وعدم الثقة بالنفس، بالإضافة إلى شعورهم بالذنب وعدم القدرة على إتخاذ القرارات المناسبة، وهذا ما يجعلهم يفكرون في الإنتحار كما نري في دول الغرب، وذلك للتخلص من حياتهم الغامضة التي يعيشونها.
* العلاج:
قد يحتاج ضحايا المشاكل الأسرية إلي أناس يأخذون بأيديهم للخروج بهم من عالم الغموض إلي عالم النور الحياة الإجتماعية، ومن هنا يمكن للأطباء النفسيين معالجة هذه الظاهرة من الحالات قبل تضخمها دون الحاجة إلى التدخل الأمني ومعاقبة الجاني، ومن ثم عند وجود علاج لهذا المرض سيؤدي إلى وجود جيل على وعي كاملا، أيضا على الأباء التعرف على كيفية تربية أبنائهم والتعامل معهم حفاظاً على سلامتهم ومستقبلهم.