احتلت تركيا المرتبة” الثانية” على العالم كأكبر دولة إعتقالاً للصحفيين وتقيدها لحرية الإعلام، وجاء ذلك بعد وقف بث قناة اولاي تي في، بعد أسابيع قليلة من إنطلاقها عبر القنوات الفضائية، وذلك بعد محاربتها من قبل الحكومة برئاسة “رجب طيب أردوغان”.
وعلى صعيد آخر قام “أردوغان”، بسيطرة تدريجيًا على المنافذ الإعلامية الكبرى بتركيا، بمشاركة الحزب الحاكم التي كانت تعود سيادتها إلى رجال الأعمال من قبل.
حيث أعلنت لجنة حماية الصحفيين، أن تركيا ثاني أكبر دولة على العالم بعد الصين تقيداً للحرية الصحفية، بأعتقال “٤٧” صحفياً العام الماضي، حيث اتهمتهم تركيا بدعم جماعة إرهابية تدعي حركة جولن.