شهدت تونس في الفترة الأخيرة صراعا خفيا خلف كواليس مؤسسات الدولة؛ حيث تجسد دبلوماسية الدولة ب”ثلاثة” رؤوس، بين رئاسة الجمهورية والحكومة التونسية والبرلمان، مما يثبت وجود منافسين للرئيس التونسي “قيس سعيد” في ملف الدبلوماسية والسياسات الخارجية.
حيث اتهم “قيس سعيد” في اختتام الدورة ال”38″ لرؤساء البعثات الدبلوماسية والبعثات الدائمة والقنصلية، أطرافا بمحاولة إجهاض مبادرات الدبلوماسية التونسية، وتم تقسيمها وفق التوازنات داخل الدولة.
وأكد”سعيد” أن العمل في الأشهر الأخيرة لم يعكس التوجهات الحقيقية للدولة، قائلا أن الدولة واحدة رئيسها واحد ودبلوماسيتها واحدة، موضحا أن الدبلوماسية قد شهدت ارتباكا منذ زيارة رئيس الحكومة “هشام مشيشي” لفرنسا ؛ كما شيع عن عدم قبول الرئيس لتلك الزيارة.