ما وراء الطبيعة.. حانوتي يسرد تفاصيل جثمان تكلم معه

       تقرير: حماده خميس

مع بداية عام ميلاد جديد نود أن نكشف أسرار قد تكون غيبية ولا يعلمها إلا الله، ولكن المولي عز وجل أرسلها إلينا كتحذير من عذابه ورغبة في جنانه، و تذكيرا لما ينتظرنا داخل القبور، سوف نسرد لكم قصة حقيقية لجثمان يتكلم بطلها يعمل حانوتي.

بطل القصة يدعي “محمد.ع” يبلغ من العمر “45” عاما من محافظة القاهرة، كان يعمل بتغسيل الموتي التي تعفنت وربما تكون قد تحللت، قد إعتاد “محمد” علي تلك المناظر التي يراها يومياً من جثث ويكون على إستعداد تام لإستبالهم، ثم يقوم بتغسيلهم وتكفينهم حسب الشرع الإسلامي الحنيف.

يسرد البطل تفاصيل ما كان يتعرض له من سماع أصوات ولكن لايبالي بذلك، فهو كالظل يسير خلفه دائما ولا يتركه قط وخصوصاً إذا اقترب من ثلاجة الموتى، مؤكداً أنه لم يكن لدية أي تفسير عما يحدث له أخيال هذا أم حقيقة؟!

سكت الرجل قليلا ثم تابع حديثه قائلا، أن هذا الشبح لا يتركه قط لأكثر من عام ثم إختفي بعد ذلك “40” يوماً كاملا، وبعد إنتهاء المدة طلب منه صديقة القيام بتجهيز غرفة الغسيل إستعداد لتغسيل جثمان متعفن بدرجة كبيرة عثر عليه مؤخراً.

تابع، عندما إقترب من الجثمان لكي يغسله إرتعش جسدة ولم يستطع إمساك أعصابه كأول مرة، ليظهر له الخيال مرة أخرى ثم إختفي على الفور، ويقول سمعت صوت خارج من الجثمان وكان جثمان رجل يقول (ملكش دعوه بيا ارحمني).

من هذا اليوم وترك الرجل عملة هذا، ليعمل بأحد المطاعم خوفاً على حياته، قائلا (مش عايز أتجنن أو عقلي يروح مني).