جائحة فيروس كورونا

       كتبت : نورهان ابوالمعالي

فيروس كورونا او ما يسمى( بكوفيد _١٩) هي مشكله عالمية بدأت بالمتلازمات التنفسيه الحاده والشديده ، وتحاول دول العالم السيطرة علي هذا الفيروس القاتل.

تفشي المرض في المره” الاولي” في مدينه (ووهان الصينيه)في اوائل شهر ديسمبر عام «٢٠١٩» ، حيث اعلنت منظمه الصحه العالميه رسميا في «٣٠»يناير ان تفشي الفيروس يشكل حاله طوارئ صحيه عامه تقلق جميع دول العالم ، مؤكدة انه تحول من فاشية الي جائحة يوم «١١»مارس ، وبلغ عدد الاصابات «١٨٨مليون»حالة في اكثر من «١٨٨»دوله ومنظمة حتي تاريخ «الثامن» من يناير «٢٠٢١» ، تضمنت اكثر من «٠٠٠’٨٩٠’١»حالة وفاة بالاضافة الي تعافي اكثر من «٤٩مليون»مصاب،
وتعتبر الولايات المتحده اكثر دول العالم ضررا.

ينتقل الفيروس من الدرجه” الاولى” عند المخالطه اللصقه للافراد ، وغالبا عبر الرذاذ والقطرات الناتجه عن السعال والعطاس ، وعند التحدث تسقط القطرات علي الارض وتنتقل عبر الهواء لمسافات طويله وفي سياق اقل شيوعآ قد يصاب الفرد نتيجة للمس العين والفم والانف وذلك بعد لمسه لسطح ملوث بالفيروس.

أما عن اعراضة الشائعه فهي الحمي والسعال والاعياء وضيق التنفس وفقدان حاستي الشم والتذوق وعن الاعراض الاكثر خطورة فهي ذات الرئه ومتلازماته وهو ضيق التنفس الحاد ، وتتراوح المده الزمنية لاكتشاف هذه الاعراض من يومين حتي «١٤»يوم وبمعدل وسط «خمسه» ايام.

الجدير بالذكر انه لا يوجد حتي الان لقاح او علاج فعال للفيروس المستجد ولكن يمكننا تفادي الامر عن طريق معالجه الاعراض الجانبيه ، مع تقديم العلاج الازم للفيروس مثل مقوي المناعة.

والوقاية تشمل غسل اليدين ، تغطية الفم عند السعال ، المحافظه علي المسافات بين الافراد في الاماكن العامه ، مراقبه الاشخاص المشتبه بهم وعزل انفسهم ذاتيآ ، التباعد الاجتماعي تنظيف الاسطح.

ولعنا نذكر ان هذا  الوباء تسبب في اضرار اجتماعية واقتصادية عالميه بالغة تضمنتت اضخم ركود في الاقتصاد عالميآ للبلاد من كساد الجائحة بالاضافه الي تأجيل الاحداث الرياضية والدينيه والساسيه والثقافية ، وإلغاء بعضها واغلاق المدارس والجامعات علي الصعيد الوطني والمحلي مما اثر علي نحو «٥’٧٣٪»من طلاب العالم ، وقد ظهرت شائعة عبر الانترنت منها التمييز العنصري ضد الصينين.

لتجنبنا الاصابات بالفيروس يجب عدم الاختلاط بالمشتبه فيهم ، عدم السفر لمسافات طويلة ، بالاضافة الى استعمال المطهرات اليدوية والمسكات الطبيه «الكمامه».

حفظ الله مصر والمصرين ودول العالم من هذا الوباء.