غريب فى أوطانى في فن, منوعات 543 زيارة #الدولة_الآن بقلم الشاعر: ايثر عمرو غريب فى أوطانى و إن كانوا قريبين انا بردو واحدانى وسطيهم تلاقينى موجود و دماغى لعالم تانى واخدانى معاهم و شايفنى لكن مفيش حد سامعنى طب أصرخ و أعلى الصوت ! طب مثلاً هيفرق يعني! والله مفياش حيل لصمود ما يمكن العيب فيا ولا يمكن أنا أنانى يمكن هما حواليا و مأثر عليا نسيانى ولا عارف اتأقلم ولا عارف اتعامل الدنيا كلها كارفة بريحة الباطل هاجرت لبلاد بعيدة يمكن الاقينى و مع ذلك مازال فى حاجة ناقصانى بدقق فى الملامح ، بدور ع الشبهى ولا لاقى جنسى ولا لونى ولا حتى شبيه دا حتى الناس مبقوش يعجبونى دا الكل سفيه ماشى في الشوارع سرحان بكلم نفسى يضحكوا عليا و كأنى بهلوان روحى بين العتمة و بين جسد تعبان باكل فى الأنامل و طول الليل سهران زى الشارع القديم متزين بطراز فنى قلب أبيض من جوا و على كدا اوتار قلبى بتلومنى بدور على سعادتى والله دا كل همى حتى لو بصوتى الوحش أغنى على يقين انى فى وعكة و حياتى متحبشة ربكة و زى ما قالوا مريض نفسى مبحبش أكتر من العزلة غموض فى الصورة و مرايتها لون بهتان دقن غزيرة وش شاحب أثر رجعى لذكريات عمرى ما نسيتها دا حتى الآن لسه فاكر القهوة السادة و ريحتها اهو حياتى لا تنقص عنها ملى زى طعمها المر جزء من أناقتها رجلى عمالة تودينى و تجبنى مطرح ما روحى تطير و تغنى كنت بحلم ولا طيرت ولا غنيت هستنى الاقى شبهى و إن مجاش أنا مش فاكرنى انا اصلا غريب انا اصلا غريب فى أوطانى غريب فى أوطانى 2021-01-12 جريدة الدولة الآن tweet