نقل طفلي الوجه المتضخم من الدقهلية للعلاج بالقاهرة بعد تدخل الوزراء
في تحقيقات وحوارات
485 زيارة
كتبت ايمان جابر
نقلت سيارة إسعاف الطفل “أحمد” بالصف “الثاني” الإعدادي ، والطفل “يوسف” بالصف “السادس” الإبتدائي المصابان بتضخم في وجههما، من قرية برج النور الحمص بمركز أجا محافظة الدقهلية، إلى مستشفى الحسين الجامعي، وذلك في استجابة سريعة من رئاسة مجلس الوزراء لحالة الطفلين وتدخله لعلاجهما.
نشر مأساة الطفلين من وجود تورم في وجوههما، وهو مرض غريب غير معروف يتسبب في تضخم الوجه، ويوهم من يراهما ولا يعرفهما أنهما مرتديان قناع.
ووجه “محمد عبد العظيم بدوي” والد الطفلين، الشكر الكبير للدكتور “مصطفى مدبولي “رئيس مجلس الوزراء علي الاستجابة السريعة لمناشدته.
وقال إن “أحمد” كان مولودا طبيعيا، وظهرت أعراض المرض عليه وعمره “ثلاث” سنوات ، وذهب به لمستشفيات جامعة المنصورة، وأُخذت عينة منه وتم تحليلها ، وجاءت النتيجة أن الورم حميد ، مضيفا (بعد ذلك فوجئت أن الورم انتشر في مكان أخذ العينة، وبدأ يزداد، وبعدها طلع له تجمع دموي تحت اللسان، وبدأ الجزء السفلي من الذقن يتآكل حتى أصبح لا يوجد له فك سفلي).
وأضاف والد الطفلين أنه في البداية انه بعد العملية ظهر الورم في الخدود وكان الورم يزداد ، حتى أنه أصبح يتنفس بصعوبة، وعمل الأطباء له شق حنجري للتنفس، وكان لا يعرف يتكلم وكان يكتب لي ما يريده وطمأنني الأطباء بأنه يتنفس طبيعياً بعد ذلك، وهو ما حدث بالفعل .
وأشار إلى أن ” يوسف” ابنه “الثاني” ، ظهر معه المرض في نفس السن تقريبا، ظهر عنده تجمع دموي في شفته وكانت دائما تنزف وتم اجراء عمليه له في “2017” وحالة ، قائلاً (الورم طلع علي عنيه وهو ورم ونشط وفي تزايد عن “أحمد” حتي أنه أصبح لا يرى بإحدى عينيه من شدة الورم، وكانت عينه تخرج من مجالها، ودخل علينا مرة وهو راجع من المدرسة وهو يحمل عينه علي منديل) .
وأكد أن أبنائه رغم مرضهما إلا أنهم متفوقون في دراستهم، ويحققون مراكز متقدمة على زملائهم، و”أحمد” يحب مادة العلوم ويتمنى أن يصبح مثل الدكتور” أحمد زويل” .
كما أشار إلى أن المدرسين كانوا في البداية يعتقدون أن أبنائي لايفهمون أو يعانون تخلفا عقليا، ولكن خلال تعاملهم معهم بدأوا يدركون تفوقهم، وجيراننا أصبحوا يعرفونهم جيدا، ولكنهم يتعرضون للتنمر عندما يخرجون من القرية أو يتعاملون مع من لا يعرفونهم .
2021-02-02