هل يمكن أن يصبح الإلحاد لدى بعض المراهقين ظاهرة كالإدمان
في تحقيقات وحوارات
607 زيارة
بقلم : رئيسة قطاع الاعلام بالاتحاد الافريقي
د . ليلي صبحي
الإلحاد إدمان ليس للجسد ولكن للعقل ، وهو اخطر بكثير من الإدمان، ومن أكثر شرائح المجتمع تعرضا لسهولة اختراق عقولهم هم الشباب ، وذلك عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي من تويتر ويوتيوب ، ربما لانها تتيح للمستخدم اختيار عدم الكشف عن هويته، وإجراء صداقات مع المجاهرين بالالحاد.
وفي سياق متصل، قامت باحثة الدكتوراه “سوسن محمد الشاملي” بإصدار كتاب عن (المراهقون والالحاد) وآخر بعنوان (الإلحاد حيل اعلامية) صرح له بالنشر في معرض الكتاب القادم ، عرضت الكاتبة في كتابها “الاول” عن نمو الشعور الديني في مرحلة المراهقة ، العوامل التي تؤثر في تكوين الإتجاهات الدينية لدي المراهقين ، واثر الإلحاد علي سلوك المراهق، وقد عرضت استراتيجيات الوقاية من الإلحاد عند المراهقين، وقدمت نصائح للوالدين لوقاية أبنائهم من الوقوع في الإلحاد، ثم تطرقت الي ذكر مراحل الإلحاد عند المراهقين ، وطرحت فكرة إستخدام اسلوب مهارة معالجة الأفكار( برنامج كورت للتفكير) وكيفية تطبيقه في في معالجة الأفكار الالحادية لدي الملحدين من المراهقين.
وتري د.”ليلي صبحي” دكتورة علم النفس ان هناك ” خمس ” أسباب نفسية وراء انتشار الإلحاد بين المراهقين أولهم: التأثر بالثقافة الغربية والبعد عن الثقافة العربية الأصيلة.
-استقطاب الملحدين لفئة الشباب واستهواءهم بتبني الافكار الشذة .
– التمرد والعناد في مرحلة المراهقة .
– جماعة الاقران وخاصة اقران السوء من الملحدين.
– التفكك الأسري وكثرة المشاحنات الأسرية تجعل المراهق يتجه نحو الظواهر السلبية والسيكوباتية.
2021-04-02