porno.com
الرئيسية » أخبار » سعفان: مبادرة لتحسين العلاقة التعاقدية مع القطاع الخاص بالسعودية

سعفان: مبادرة لتحسين العلاقة التعاقدية مع القطاع الخاص بالسعودية

#الدولة_الآن

متابعة تريزا حشمت

تلقى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، تقريرًا عبر مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية بجدة بالمملكة العربية السعودية، في إطار متابعته على مدار الساعة يوميا مع المكاتب العمالية أحوال العمالة المصرية في دول العمل بعد انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أن التقرير الذي تلقاه الوزير من الملحق العمالي وليد عبد الرزاق أحمد رئيس المكتب العمالي بجدة، لفت فيه إلي أن عدد الوافدين الذين تشملهم مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية بالمملكة العربية السعودية بلغ نحو أكثر من سبعة ملايين وافد يعملون في مختلف منشآت القطاع الخاص.

وقال الملحق العمالي بجدة في تقريره لوزير القوي العاملة: إنه وفقا لبيانات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة أن المبادرة تستهدف دعم رؤية الوزارة في بناء سوق عمل جاذبة وتمكين وتنمية الكفاءات البشرية وتطوير بيئة العمل، حيث تقدم المبادرة ثلاث خدمات رئيسة، هي: خدمة التنقل الوظيفي، وتطوير آليات الخروج والعودة والخروج النهائي، وتشمل خدمات المبادرة جميع العاملين الوافدين في منشآت القطاع الخاص ضمن ضوابط محددة تراعي حقوق طرفي العلاقة التعاقدية.

وقال إن هذه المبادرة تأتي  ضمن سعي المملكة إلى تحسين ورفع كفاءة بيئة العمل، من خلال إطلاق عديد من البرامج، من أهمها: برنامج حماية أجور العاملين في القطاع الخاص، وبرنامج توثيق العقود إلكترونيا، وبرنامج رفع الوعي بالثقافة العمالية، وبرنامج “ودي” لتسوية الخلافات العمالية، وكذلك اعتماد برنامج التأمين على حقوق العاملين، وإطلاق منظومة اللجان العمالية المنتخبة، وغيرها من البرامج التي تعنى بتطوير وتحسين بيئة العمل وحماية حقوق جميع أطراف العلاقة التعاقدية.

كما تسعى المبادرة إلي زيادة مرونة وفاعلية وتنافسية سوق العمل، ورفع جاذبيتها بما يتواءم مع أفضل الممارسات العالمية، وتفعيل المرجعية التعاقدية في العلاقة العمالية بين صاحب العمل والعامل بناء على عقد العمل الموثق بينهما من خلال برنامج توثيق العقود، ما يسهم في تقليص التباين في الإجراءات التعاقدية للعامل السعودي مقابل العامل الوافد، الأمر الذي سينعكس على زيادة فرص توظيف المواطنين في سوق العمل واستقطاب الكفاءات.

وتعزز المبادرة من تنافسية سوق العمل السعودية مع أسواق العمل العالمية وترفع تصنيفها في مؤشرات التنافسية الدولية، حيث ترتقي هذه المبادرة بسياسات العمل وفق الممارسات المنظمة للعلاقات العمالية المتفق عليها دوليا، كما ستؤدي إلى الحد من الخلافات العمالية التي تنشأ أحيانا بسبب عدم اتفاق أطراف العلاقة التعاقدية، ستسهم في تمكين وتنمية رأس المال البشري، واستقطاب الكفاءات في سوق العمل.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

خلال تواجده في چنيف .. وزير الخارجية يلتقي مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر

#الدولة_الآن كتب:محمد شاكر التقي السيد “سامح شكري” وزير الخارجية المصرية اليوم الاثنين “٢٦” فبراير ، ...

youporn