بقلم : د.ليلي صبحي
اللدغة البشرية أسوأ بكثير من لدغة الثعابين والاحناش، هذة اللدغات اسلوب حياة لطائفة من البشر ، تخون ( بضم التاء) وتخون الآخرين حتي أقرب الناس إليهم يتهمونهم في وطنيتهم وفي حبهم لوطنهم وكل ما هو غالي وثمين، الخونة لا وطن لهم ومن يخونون هم أكثر الناس استهواء للخيانه.
لا عذر للخاين في خيانة وطنه، حتي من يخون وطنه لمصلحتهم سيجدهم اكثر الناس احتقارا له وعدم ثقه به، فمن يبيع وطنه يبيع أهله ونفسه للشيطان ، يبيع نفسه حين تحين الفرصة.
وفي سياق متصل نجد أولئك الأشخاص الذين اشتروا ذمة الخاين بالاموال والعقارات ومظاهر الثراء يعلمون يقينا انه لا يستحق ثقتهم ، هم يجعلونه فقط كالطعم في المصيده، يحققون من خلاله هدفا في مخططاتهم، وحين تنتهي مصلحتهم منه يلقونه والمصيدة في أقرب مذبحة للتاريخ.
يقول هتلر”احقر الناس الذين قابلتهم هم هؤلاء الذين ساعدوني علي احتلال بلادهم ” خسا الله الخونة ومن يخونون وطنهم لانهم يخونون أنفسهم ويبيعون أنفسهم للشيطان مصيرهم جهنم، وخسأ من يخونون الشرفاء ويشككون الاخرين في وطنيتهم.