porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » أهمية التحكيم في الإصلاح ..

أهمية التحكيم في الإصلاح ..

#الدولة_الآن

      دكتور / أحمد منازع

 

التحكيم هو أحد وسائل حل النزاعات بعيداً عن ساحات القضاء ، فـ خلاصته هو ان يختار كل طرف من اطراف النزاع مُحكِماً ، ويختار هذان المحكمان مُحكِم ثالث ليكون هو رئيس هيئة التحكيم وكمرجح عندما يختلف المحكمون.

كما أن هناك  نوعان من التحكيم ألا وهما التحكيم العرفي والتحكيم الرسمي ، فالتحكيم العرفي هو ان يتم التحكيم دون ان يكون هناك علاقة لأية جهة حكومية او قضائية من ناحية الاشراف على التحكيم او تنفيذ الحكم ، وانما يتم ذلك كله بالتراضي بين اطراف النزاع والمحكمين.

اما التحكيم الرسمي فيتم تحت اشراف جهة القضاء ، ولا تخضع احكام التحكيم في غالبية الدول للاستئناف كما بمصر او المملكة العربية السعودية ، وانما ترفع دعوى تسمى (دعوى البطلان) ، حيث يتميز التحكيم بسهولة الاجراءات وسرعة الحكم ، لكن يعيب التحكيم الرسمي ارتفاع اتعاب المحكمين.

لذا اقترح على اهل الخير ان يصلحوا بين الناس او ان يوجهونهم الى التحكيم العرفي والحكم بالانصاف والرفق والتراضي قدر الامكان ، وذلك لسهولة اجراءاته وسرعتها وقلة تكاليفها ، وقد تكون مجانية لدى اهل الفضل حتى وإن كان التحكيم غير جائز في بعض النزاعات ، إلا أن حكماء وخبراء التحكيم قد يطوعون الامور بالتحكيم أو الصلح بما يرفع عن كاهل المحاكم والجهات الأخرى ذات الصلة كم هائل من المنازعات والقضايا صغيرة كانت أم كبيرة ، وهو ما يؤدي بدوره لسيادة روح الوئام بالمجتمع وتقليل الشكاوى والضغائن والعداوات.

والصلاة على نبينا محمد وبالاستغفار يرفع الله كل بلاء وهموم ويغفر الذنوب. قال تعالى: لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقةاو معروف او اصلاح بين الناس.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“مدبولي يلتقي بوفد شركة “فورتيسكيو” ويتابع الاتفاقيات في مجال الهيديوجين الأخضر

#الدولة_الآن تقرير: سلمى يوسف التقى الدكتور “مصطفى مدبولي” رئيس مجلس الوزراء، اليوم بوفد شركة “فورتيسكيو” ...

youporn