للسعادة سبب واحد وللتعاسة كذلك ..(في سلسلة مقالات المشهد الأول)
في تحقيقات وحوارات
716 زيارة
دكتور/ احمد منازع
لا شك أن كل عقلاء عالم الإنس والجن مشغولون بالبحث عن اسباب السعادة الدائمة ، لأنه لا ولَم ولن تستقيم حياة المرء دون السعادة الدائمة من أمن وأمان وسلامة واطمئنان وسعة رزق وراحة بال وسعادة زوجية وغيره من النعم ، وبالنجاة من القلق وخوف الفقر والشرور والضغوط العصبية والتوتر ومكر الآخرين وأذاهم وعموم هموم الحياة وأحزانها كالديون وخسائر المال ، وضغوط آهات أحلام الثروة والسيارات والدور والقصور ، ومصائب الحوادث والكوارث والفتن التي خربت ديارا ودمرت حرثاً ونسلاً وشردت ملاييناً من البشر ، بل واغتصاباً للنساء وقتلاً لبرءاء وآباء وشباب في شتى بقاع عالم الجشع وهوس التعاظم والتفاخر والشهوات.
ولأنني واحد ممن بحثوا بجد واجتهاد عن سبب او اسباب تلك السعادة وهذه النجاة، وقد اقتنعت تماماً بأن للسعادة سبب واحد كما أن ذات عكس هذا السبب تتولد التعاسة والأحزان .. ففي المقال القادم نكمل حديثنا بمشيئة الله تعالى حول رحلتي في البحث عن السعادة واسبابها.
2021-06-06