تقرير:أحمد العش.
(مفيش جراح من دهب وجراح من فضة…كل الجراح من دم…لا عمر خطوة إنتهت ولا جرح صادق لم)، كلمات عذبة الصدى للشاعر المصري القدير “فؤاد حداد” تلك الكلمات كانت المحرك الذي جعل “نعمة فراج” بنت “السابعة عشر”عام والطالبة بالصف الثاني الثانوي شاعرة صاعدة لها العديد من الحفلات واللقائات التلفزيونية.
من “٣٥ شارع أبي الدرداء” بالأسكندرية بدأت حكايتها مع الشعر، حيث تأثرت بالعملاقين “هشام الجخ” هويس الشعر العربي، والشاعر القدير “عمرو حسن”، والتي تعتبرهم” نعمة” قدوة لها في مجال الشعر العامي الذي لجأت إليه من مرارة الأيام، ووجدت فيه ضلتها.
انطلقت رحلتها من على خشبة مسرح نادي” الواي” وذلك في عام “٢٠١٩” م، والتي حققت فيها نجاحاً مبهراً وخطفت أنظار الجمهور، الأمر الذي دفعها إلى أن تعيد الكره ولكن هذه المره على مسرح “تياترو النيل” في عام “٢٠٢٠” م، وكعادتها حققت نجاحاً كبيراً، حيث تم تكريمها في مهرجان روح الشباب، والعديد من الندوات والمحافل وذلك لموهبتها كلماتها العذبة الصادقة التي خطفت العقول والأزهان، الأمر الذي جعل القنوات الفضائية تتسارع في عمل اللقائات معها رغم صغر سنها.