العنصرية ضد المحجبات ظاهرة أم حوادث فردية؟

شهدت الآونة الأخيرة ظهور الكثير من حالات العنصرية ضد المحجبات لأسباب عدة،وذلك لسلب حريتها في إختيار طريقة لبسها وممارستها للشعائر الدينية،ولعل أبرز تلك الأسباب العلمانية التي ترى الحجاب عبارة عن رمز ديني وليس فرضاً، بالإضافة إلى أسباب طبقية تعتقد أن الحجاب يكون أكثر إنتشاراً بين الطبقات الأكثر فقراً.

عانت المرأة المحجبة بالكثير من مظاهر الإضطهاد ،فبعضهن يجدن صعوبة في البحث عن عمل،وأخريات يمنعن من الدخول للمطاعم بحجة أن مايرتديهن من ملابس لاتتماشى مع سياسة تلك المطاعم.

هذة المواقف تتكرر بكثرة في النوادي والمطاعم، فلم على المرأة دائما تبرر أسباب ماترتدية، فمن ينادى بحرية الملبس يجب علية أنة يمكن أن يكون على غير هواة.

ولعل أحد أشهر الحالات الأخيرة التى عانت من العنصرية فتاة العباءة التي منعت من الدخول لأحد مطاعم التجمع الخامس بالقاهرة،وذلك لعمل إجتماع مع صديقاتها ولكنها فوجئت بمنعها من الدخول لكونها ترتدي عباءة.

وفي نفس السياق منعت”د.ه” من نزول حمام السباحة في أحد نوادي الجيزة لأنها ترتدي مايعرف بالمايوة الشرعى.

ومن جانبة أكدت دار الإفتاء المصرية بفرضية الحجاب،وأن الدين الإسلامي دين تسامح ومحبة ويقوم على الحريات وإحترام الأديان الأخرى ،وعلى من يعتنق أي معتقد إحترام شعائرنا والتي من شأنها الحجاب.

ومن هذا المنطلق صرح”أ.ص” ناشط سياسي لجريدة الدولة،أن الكلام على العنصرية ضد المحجبات في مصر دي حاجة تشبة العنصرية ضد النازين في الرايخ الثالث والإسلاموفييا في مكة ، مضيفاً أن القضية في الأول والآخر تمييز طبقي.