طريق الازوري الإيطالي إلي النهائى

 تقرير:معاذ موسى

تحت راية واحده اجتمعوا ليروي عطشهم نحو التشبع من البطولات ؛وإدراك ما فات أوانه بعد خيبة من الأمل استمرت سنوات عجاف ؛ أدرك فيها بعض الجمهور من العشاق والمحبين مرارة الحرمان وصعوبة عودة بلدهم إلي عهده السابق من الفخر والعزة نعم حديثنا عن الازوري الإيطالي.

   منذ أن كان في منتخب إيطاليا جيل ذهبي لا يعرف معني الهزيمة ولا هم له سوى إسعاد جماهيره وإدخال السرور على قلوبهم ؛ جيل لا يأبي أحد إلا جماهيره لأنه يتأكد من أنهم لا يملكون غير بعضهم البعض.

أتحدث تحديدا عن الأفضل دفاعاً في التاريخ وكذلك أفضل من حرس عرين الأهداف ؛ومن لا يعرف قدوة الحراس “بوڤون” وأسود الدفاع ” مالديني” و”زاكادو” و”كانافارو” و”دي روسي” والقناصين”دل بييرو” و”غاتوزو”.

بعد أن احتل هذا الفريق جميع بطولات القاره العجوز من كأس عالم وكأس أمم أوربيه وغيرها حتي المباريات الوديه جاءت النكسه الكبري بعد انتهاء هذا الجيل الذهبي وظهر شبح الخذلان والهزيمه علي وجوه الأنصار والمحبين.

حيث أن الجماهير العالمية المشجه للمنتخب الإيطالي أحست أن هيبته قد ذهبت هباء منثورا ولم يعد يهابها أحد وهذا ما حدث بالفعل منذ انتهاء ذلك الجيل إلي الأيام الحالية ؛ليظهر أحفاد ذلك الجيل بعد أن تربي وتعلم ونشأ وترعرع في كنفهم ومنهم مدرب المنتخب الحالي “منشيني” الذي يعتبر من عمالقة هذا الجيل.

فقد اعتمد علي الحارس ” دوناروما” الذي أثبت نفسه بجداره كبيره رغم صغر سنه ووضاعة شخصيته الإعلامية التي يظهر بها أمام العوام وكذلك بعض المواهب الشابه أمثال “كييزا” الصغير ابن “كييزا” الكبير الذي ورث الچينات الكرويه والمحترفه من والده و” إنسيني” ولا ننسي أيضا الأسدان اللذان يدافعان عن المنتخب ” كيليني” و”بونوتشي”.

منذ أن وضعت إيطاليا في مجموعة ضمت كلا من ويلز وسويسرا وتركيا وهي لا تكاد تكون سهله وفي نفس الوقت لا تكاد تكون صعبه مقارنة بمجموعات أخري ؛ لكن الملفت هو أن تتخطي إيطاليا كل هذه الأدوار دون أي هزيمه هذا هو الجدير بالذكر .

لا يأتي هذا من فراغ ولكن تحت إدراة حكيمة قادها المدرب ” منشيني” وتشجيع جمهور مناصر دائما لا يكل ولا يمل من الحضور وراء منتخبه فهو خير مثال لجمهور أي منتخب إذ أن إيطاليا لعبت معظم مبارياتها خارج ديارها ؛ لكن ننتظر النهائي المثير الذي سيتحدد اليوم بعد انتظار الإنجليز والدانمارك في بلدهم .