porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » تفاصيل عن “حسن شحاتة”

تفاصيل عن “حسن شحاتة”

#الدولة_الآن

تقرير ايه صلاح

ولد “حسن شحاتة” في “١٩” يونيو “١٩٤٧” في مدينة كفر الدوار بـمحافظة البحيرة في أسرة رياضية، وبدأ يمارس الكرة منذ كان في سن “١٠” وهو طالب في المدرسة الابتدائية بكفر الدوار، ثم في مدرسة “صلاح سالم” الثانوية التجارية، انضم “حسن شحاتة” في طفولته لنادي كفر الدوار أحد أندية الدرجة “الثانية” في ذلك الوقت، و بعد مباراته التجريبية مع منتخب بحري ضد المنتخب القومي عرض عليه ” محمد حسن حلمي ” مدير الفريق القومي الانضمام للزمالك، ونجح “شحاتة” في” أول” مباراة له مع نادي الزمالك، أقيمت في نوفمبر “١٩٦٦”، في إحراز “ثلاثة” أهداف ليفوز الزمالك “اربعة” /”صفر”.

بعد اندلاع حرب يونيو “١٩٦٧”، توقفت المسابقة المحلية في مصر فانضم شحاتة لنادي كاظمة الكويتي، حقق عدة نجاحات في الكويت منها حصوله على لقب أحسن لاعب في آسيا “١٩٧٠” وبذلك يعد شحاتة اللاعب الوحيد الذي حصل على لقب أفضل لاعب في قارة غير قارته الأصلية، كما جرى تجنيده بالقوات المسلحة الكويتية وشارك مع المنتخب الكويتي في بطولة العالم العسكرية ببانكوك في تايلاند، كما شارك مع المنتخب القومي الكويتي في البطولة الآسيوية.

عاد شحاتة لمصر في عام “١٩٧١” ليستكمل مسيرته مع الزمالك، وخلال وجوده لاعبا بين صفوف نادي الزمالك حصل على الدوري المصري مرة واحدة في موسم “١٩٧٧” –”١٩٧٨”، وكأس مصر “ثلاث” مرات في مواسم “١٩٧٤” –”١٩٧٥” /”١٩٧٦”-“١٩٧٧” /”١٩٧٨”-“١٩٧٩”، وتمكن من إحراز “٧٧” هدفا في الدوري المصري، و”خمسة “أهداف في كأس مصر، و” ستة “أهداف لنادي الزمالك في بطولات إفريقيا، وكان” حسن شحاتة” قد اشتهر بالهدف الذي أحرزه في إحدى مباريات الزمالك والأهلي والذي تم إلغاؤه ليكون أغرب هدف يلغى للاعب بداعي تسلل، اعتادت الجماهير الزمالكاوية ترديد هتاف «يا شحاتة ويا معلم خلي الشبكة تتكلم» كلما سجل هدفا،حصل شحاتة على جائزة (افضل لاعب بمصر) عام “١٩٧٦” وعلى (وسام الرياضة من الطبقة “الأولى”) في عام “١٩٨٠”.

على المستوى الدولي، انضم شحاتة إلى المنتخب المصري في “١٩٦٩” حيث كانت مباراته الدولية” الأولى “هي مباراة ودية أمام منتخب ليبيا والتي فازت بها مصر بهدف نظيف أحرزه” حنفي هليل” وصنعه” شحاتة” رصيد مباريات “حسن شحاتة ” مع منتخب مصر هو “٧٠” مباراة دولية والمشاركة في “اربعة” بطولات أفريقية محرزا لقب أفضل لاعب ببطولة كأس الأمم الأفريقية “١٩٧٤”، قرر” حسن شحاتة” الاعتزال في عام “١٩٨٣”،عمل ” شحاتة” في مجال التدريب فور اعتزاله اللعب، وكانت البداية مع ناشئي الزمالك دون “١٩” سنة، ثم اتجه لتدريب نادي الوصل الإماراتي في عام “١٩٨٦” ثم المريخ المصري والشرطة العماني والاتحاد السكندري، ثم نجح في قيادة” ثلاثة” أندية مصرية (هي أندية المنيا _الشرقية _منتخب السويس) للصعود للدوري الممتاز من الدرجة الأدنى في الفترة ما بين “١٩٩٦” وإلى “٢٠٠٠”.

قاد” حسن شحاتة ” منتخب مصر للشباب للفوز بلقب بطولة أفريقيا لعام “٢٠٠٣” المقامة ببوركينا فاسو وهو ما أهل المنتخب للمشاركة في كأس العالم للشباب المقامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أبلى المنتخب بلاء جيدا في كأس العالم إذ نجح في الصعود إلى دور “١٦” بعد احتلال المركز” الثالث” في مجموعته، وكان الفريق قد حقق فوزا لافتا على نظيره الإنكليزي بهدف نظيف أحرزه “عماد متعب”، وفي دور “١٦” تعرض الفريق لخسارة على يد نظيره الأرجنتيني في الوقت الإضافي بعد تعادل “واحد ” / “واحد” في وقت المباراة الأصلي، وبهذا أسدل الستار على مشاركة المنتخب بالبطولة.

كما قاد ” حسن شحاتة “نادي المقاولون العرب، الذي كان لا يزال يلعب بدوري الدرجة” الثانية “، للفوز بكأس مصر عام “٢٠٠٤” بعد فوزه على الأهلي بنتيجة “اثنين “/”واحد” وبذلك أصبح المقاولون” أول” فريق يلعب في الدرجة ” الثانية” ويفوز بهذه البطولة وكانت المباراة قد شهدت إصابة حارس الأهلي “أمير عبد الحميد” بكسر في أحد عظام ساقه غادر الملعب على إثره في الدقيقة “٧٨” ليحرس مرمى الفريق المدافع “شادي محمد” بعد نفاد التبديلات، ثم نجح مهاجم المقاولون” محمد فهيم” في إحراز هدف الفوز في الدقيقة “٨٩” من عمر المباراة،ثم قاد شحاتة المقاولون للتويج بكأس السوبر المصرية لعام “٢٠٠٤” للمرة “الأولى” في تاريخه بعدما فاز على الزمالك بطل الدوري آنذاك بنتيجة “اربعه” / “اثنين”.

أقال الاتحاد المصري” ماركو تارديلي “المدير الفني لمنتخب مصر في “١٢” أكتوبر “٢٠٠٤” بعد تأزم موقف المنتخب في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم “٢٠٠٦” وانعدام أمله في التأهل إلى مونديال ألمانيا، ثم أعلن “عصام عبد المنعم” رئيس الاتحاد المصري في “٢٨” أكتوبر “٢٠٠٤” تعيين “شحاتة” مديرا فنيا مؤقتا للمنتخب خلفًا لتراديلي، تميزت علاقة “حسن شحاتة” مع بعض مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم بالتوتر خصوصا في المراحل” الأولى “من تدريبه المنتخب المصري ففي خلال لقاء تلفزيوني في “٢٠١٠” قال شحاتة «كان هناك تربص كبير بي وكانوا يرغبون في إقالتي، وأحد أعضاء المجلس أخبرني أنهم سيقومون بإقالتي في حال خسرت مصر أمام الكاميرون في ياوندي في آخر مبارياتنا في تصفيات كأس العالم “٢٠٠٦”، رغم أننا كنا ودعنا التصفيات مبكرا»، وقال إن الموقف تكرر قبيل بطولة كأس الأمم الأفريقية “٢٠٠٦” إذ إن أحد مسؤولي الاتحاد قد فاوض المدير الفني البرتغالي “مانويل جوزيه” ، وكانت الاجتهادات الصحفية تشير حينها لتوتر العلاقة بين “شحاتة” ونائب رئيس الاتحاد” أحمد شوبير”، وهو ما استدعى ” شوبير” لنفي ذلك حينها إذ صرح في “واحد” مارس “٢٠٠٦” قائلا «لا توجد خلافات مع شحاتة، وأطالب بتجديد التعاقد معه».

صرح شحاتة مجددا بعد بطولة أفريقيا “٢٠٠٨”، بأنه أبدى سابقا ندمه على تجديد عقده مع المنتخب لأن التشكيك في مستوى المنتخب والجهاز الفني يأتي من داخل البيت يقصد من داخل الاتحاد وليس من الخارج وهو ما يسبب له مرارة كبيرة رغم أن النجاح يعود للجميع دائمًا بمن فيهم هؤلاء المشككين، وهو ما أكده رئيس الاتحاد” أحمد شوبير” فيما بعد إذ صرح في مارس “٢٠٠٩” «أنقذت “شحاتة” من الإقالة، ففي أحد اجتماعات مجلس الإدارة وجدت مناقشة لاتخاذ قرار بإقالته ولكنني كنت ضد هذا الاتجاه»، ثم تحول العقد المؤقت لتعاقد نهائي في “١٣” يناير “٢٠٠٥” بعد صرف النظر عن التعاقد مع الألماني “ثيو بوكير”، وضم الجهاز الفني” لشحاتة” ” شوقي غريب” مدربًا عامًا و”حمادة صدقي “مساعدا للمدرب و” أحمد سليمان” مدربًا لحراس المرمى و”سمير عدلي” مديرًا إداريًّا للفريق، وقد وجه “إبراهيم محلب” رئيس نادي المقاولون العرب انتقادات لاذعة للاتحاد المصري ورئيسه “عصام عبد المنعم” بسبب تعيينه ل”حسن شحاتة” مديرا فنيا لمنتخب دون الرجوع إلى مجلس إدارة نادي المقاولون الذي يدربه “شحاتة”، ولا سيما أن الفريق كان ينافس على الصعود إلى الدوري الممتاز.

حقق المنتخب المصري عدة انتصارات ونتائج جيدة وديا مبكرا مع جهازه الفني الجديد بقيادة “شحاتة” مما أعاد ثقة الجماهير في منتخبهم. بدأها المنتخب المصري بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام المنتخب البلغاري بالقاهرة في” أول” مباراة للمنتخب تحت قيادة” شحاتة” ثم حقق الفريق الفوز على نظيره الكوري الجنوبي بهدف نظيف في سيول قبل الفوز على المنتخب البلجيكي برباعية نظيفة بالقاهرة،أما على صعيد التصفيات المؤهلة لكأس العالم “٢٠٠٦”، فقد أنهى المنتخب المباريات المتبقية له بتحقيق “١٠” نقطة من أصل “١٥”، وكان المنتخب قد حقق مفاجأة بتعادله مع نظيره الكاميروني بهدف لمثله في الجولة الأخيرة للتصفيات لتذهب بطاقة التأهل من الكاميرون للمنتخب الايفواري، وقد شهدت المباراة إضاعة الكاميروني” بيير وومي”ركلة جزاء في الدقيقة” الرابعة” من عمر الوقت بدل الضائع.

عندما أجرى “حسن شحاتة” تبديلا بخروج” أحمد حسام (ميدو)” ونزول “عمرو زكي” مكانه في إحدى مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية “٢٠٠٦”، احتج “ميدو” على التبديل بصورة غير لائقة، وقد وقع الاتحاد المصري عقوبة الإيقاف لمدة “ستة” أشهر على اللاعب لما بدر منه،توترت العلاقة بين الرجلين مجددا قبيل بطولة كأس الأمم الأفريقية “٢٠١٠” عندما استبعد “شحاتة”” ميدو” من القائمة النهائية بعد استدعائه للقائمة “الأولية” المستعدة للبطولة، ولكن اعترض “ميدو” بشدة على طريقة استبعاده قائلا «علمت باستبعادي عن طريق المواقع الإلكترونية، ولا أعتقد أن هذا هو الأسلوب الأمثل ليتبعه الجهاز الفني للمنتخب»، مضيفا أنه شعر بالإهانة، وانتقد” حسام حسن”، مدرب “ميدو” ” حسن شحاتة” على طريقة استبعاد “ميدو” ومن جانبه قال الجهاز الفني لمنتخب مصر «القرار جماعي من الجهاز الفني للمنتخب، ولا علاقة له بالتزام اللاعب من عدمه، بل لأسباب فنية».

تعرض ” حسن شحاتة” المدير الفني لمنتخب مصر للانتقاد بسبب موقفه المؤيد للرئيس المصري السابق “حسني مبارك” أثناء ثورة “٢٥” يناير وقد ظهر ” شحاتة” وبجانبه “أحمد سليمان” عقب الخطاب “الثاني” للرئيس المصري السابق” حسني مبارك” في ميدان “مصطفى محمود” مدافعاً عن الرئيس المصري السابق،وقد رد “حسن شحاتة” على كل ما ظهر قائلاً إنه كان مؤيدا للثورة ولكن تأييده ” لمبارك” كان لمجرد الوفاء لأنه رمز من رموز مصر ولا يصح ما سمع من الإهانات التي وجهت للرئيس السابق.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صراع من أجل الضوء .. كيف تشعل أزمة الطاقة نار الأزمات الاقتصادية؟!

#الدولة_الآنتحقيق: سلمى يوسف يشهد العالم تدهورًا مستمرًا في أزمة الطاقة منذ عدة سنوات، وتتصاعد المخاوف ...

youporn