porno.com
الرئيسية » أخبار الرياضة » مالاتعرفة عن رياضة الفروسية

مالاتعرفة عن رياضة الفروسية

#الدولة_الآن

كتبت آيه صلاح

تعد الخيول من أشهر أنواع الحيوانات التي اعتاد الإنسان استخدامها لاسيما في العصور الحديثة، ويعود استخدام الخيول لأزمنة بعيدة مضت، وتشيع بعض الأفكار القديمة بخصوص تواصل الخيول مع أصحابها الذين يمتطونها، حيث يعتقد البعض أنها تتواصل مع صاحبها وتفهمه، ورغم ذلك تتضمن رياضة الفروسية إيذاءً للخيول إذ ذلك يشمل ربط أدوات غير مريحة بأجسادهم وإزعاجهم في أوقات الراحة بتلبية رغبات الأطفال والغرباء في امتطاء ظهر كل خيل، ثم التحكم أيضًا في مواعيد نومهم وطعامهم وجرهم في قاطرات ثقيلة الوزن في بعض الأحيان.

تاريخ استخدام الخيول على الرغم من وجود جدل حول التاريخ الدقيق لاستخدام الخيول في الأعمال المختلفة وفي الرياضة كذلك إلا أن أفضل تقدير زمني يشير إلى أن الخيول تم تجريبها من عام “٣٥٠٠” قبل الميلاد، وهناك بعض الأدلة التاريخية التي تشير إلى أن تاريخ استخدامها يعود إلى عام “٣٠٠٠” قبل الميلاد بالقرب من نهر دنيبر ونهر الدون، وتوضح أكثر الأدلة الأثرية المبكرة التي لا لبس فيها أن الخيول المستخدمة في العمل كانت الخيول التي يتم قيادتها إلى المدافن من حوالي عام “٢٥٠٠” قبل الميلاد، ثم تبع ذلك استخدام الخيول في الحروب كسلاح الفرسان الخفيف والثقيل، وقد لعبت الخيول دورًا مهمًا عبر تاريخ البشرية في جميع أنحاء العالم سواء في الحرب أو في المساعي السلمية مثل النقل والتجارة والزراعة، وقد عاشت الخيول ” الأولى ” في أمريكا الشمالية، وقد تم جلب الخيول إلى أمريكا الشمالية من قبل المستكشفين الأوروبيين بداية من الرحلة “الثانية” لكولومبوس في عام “١٤٩٣”، وتطور استخدام الخيول في السنوات الأخيرة حتى تم استخدامها في هذه الرياضة في الألعاب الأولمبية عام “١٩٠٠” كرياضة أولمبية.

اشتهرت الفروسية بأنها رياضة تخص الأثرياء مثل البيسبول وغيرها، ويتم ممارسة تلك الرياضة في أماكن خاصة بها، ولها شروط ولوائح تنظم ممارستها، ولا تقتصر هذه الرياضة على نوع” واحد” فقط، ويمكن توضيح أنواع سباقات الفروسية فيما يأتي سباق قفز الحواجز وهو النوع الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، وهو يُعرف في إنجلترا باسم السباق المسطح ويحكم قوانينه نادي الجوكي في المملكة المتحدة، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يحكم سباق الخيل نادي الجوكي أيضًا، ويتضمن ذلك النوع سباقات المضمار حيث تقفز الخيول فوق العقبات وينبغي أن تتجنب الوقوع على الأرض، وتختلف أعداد الحواجز في الكثير من السباقات.

سباق الترويض وفي هذا النوع تتسابق كل من السلالات الخفيفة والثقيلة وكذلك المهور، حيث يختلف ذلك النوع عن قفز الحواجز في عدم تضمنه لعقبات وحواجز يقفز الفارس من فوقها، ويتم تنظيمه في الولايات المتحدة وفي دول أوروبا ونيوزيلاندا وأستراليا، سباق التحمل وهو يتم على مسافة محددة ويكون للخيول بداية متساوية بأول السباق، وعادة ما تكون سباقات المستوى الأعلى من “٥٠” إلى “١٠٠” ميلًا فوق التضاريس الجبلية أو غيرها من التضاريس الطبيعية مع أماكن ثابتة لأخذ العلامات الحيوية للخيول والتحقق من سلامتها والتحقق من أن الخيل مناسب للاستمرار في السباق دون إجهاد يعرضه للخطر هو والفارس الذي يمتطيه.

متطلبات رياضة الفروسية يقبل الكثيرون على تعلم رياضة الفروسية في الأندية والهيئات الرياضية التي تتخصص في تعليم ذلك النوع من الرياضة، ويمكن توضيح المتطلبات الأساسية اللازمة لهذه الرياضة فيما يأتي خيل الفروسية الخيل هو أهم عنصر في رياضة الفروسية، وهو بحاجة لمهارة عالية في امتطائه من قِبل الفرسان الذين يتم تدريبهم جيدًا لسباقات الخيل المختلفة، ويمكن شراء أو استئجار الخيول من أماكن مخصصة لذلك، ويتراوح ثمن الخيل من “٤٠٠٠” دولار للخيل الأكبر سنًا إلى “٧٥٠٠٠” دولار للخيول الصغيرة، فكلما قل عمر الخيل كلما زاد هذا من جودة الخيل وسرعته، ويمكن أن يصل ثمن الخيل إلى أكثر من “١٠٠.٠٠٠” دولار وأغلى من ذلك بحسب جودة الخيل ونقاء أصله.

هناك معدات ضرورية يتم استخدامها في خيل رياضة الفروسية، وهي منصات السرج والسرج مع الركبتين والطوق واللجام والزمام، وقد يحتاج الفارس إلى أحذية لأحزمة الخيل ومنصات علاجية إضافية تحت السرج، فكل تلك الأدوات ضرورية ليس فقط ليستمر الخيل في السباق، ولكن أيضًا لسلامته وبقائه على قيد الحياة، أدوات الفارس وهي المعدات اللازمة لسلامة الفارس أثناء السباق، وهي الأحذية والخوذة والقفازات، وتختلف تكلفة تلك المعدات من مكان لآخر ومن دولة لأخرى لكن لابد منها من أجل ألا يتعرض الفارس للكثير من المخاطر والإصابات التي قد تصل للوفاة في بعض الأحيان.

رغم الفوائد الهائلة لرياضة الفروسية ونسبة المشاهدة العالية لسباقاتها لاسيما في السنوات الأخيرة إلا أن ذلك لا يمنع أن هناك عددًا من المخاطر الناجمة عن الفروسية، وعلى الرغم من أن معدل الحوادث الفعلي قد يبدو منخفضًا لكن عند تتبع حالات الإصابات في دول العالم التي تتم فيها رياضة الفروسية بأنواعها المختلفة يتضح بجلاء خطورة تلك الرياضة، فعندما يخطئ الفارس وتقع حادثة قد تعرضه للإصابات الخطيرة، ويمكن توضيح المزيد عن ذلك فيما يأتي قد يكون “كريستوبر ريفز” هو الشخص الأكثر شهرة الذي تعرض لإصابة كارثية من رياضة الفروسية عندما كان يقفز بأحد الخيول، وهناك العديد من الحوادث الخطيرة التي يتم الإبلاغ عنها كل عام والتي أدى بعضها إلى الوفاة.

القفز بالحواجز تعد من أخطر أنواع رياضة الفروسية وتكمن خطورته في تعرض الفارس لإصابات بالغة إذا لم يؤد حركة القفز بشكل صحيح، فلابد أن تكون قدمه في موضعها الصحيح وخطواته بالخيل متقنة لا يشوبها أي خطأ، الخبر السار هو أن معدل حوادث الفروسية أصبح الآن يمكن السيطرة عليه إلى حد ما، كلما كان الخيل مُجهدًا كلما ازدادت معدلات الخطورة وكلما ارتفعت معدلات حدوث أخطاء من الفارس، عندما لا يستطيع الفارس السيطرة على الخيل يفقد الخيل القدرة على التحكم وتتوالى الأخطاء التي ربما تؤدي إلى وقوعه على الأرض

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الكاميرون يستضيف الرأس الأخضر بحثا عن صدارة مجموعة تصفيات المونديال

#الدولة_الآنمتابعة تريزا حشمت يستضيف منتخب الكاميرون نظيره الرأس الأخضر في الرابعة عصر اليوم السبت ، ...

youporn