شهود العيان يقيمون بفرار المتحرش بفتاة والإعتداء عليها بدلا من تسليمة

تقرير: آلاء سميح

التحرش عامل يسبب لكثير من الفتيات الإهدار بالحاله النفسيه، وقد تؤدي بالشخص إلى عدم الإرتياح وعدم الأمان والخوف، والتحرش قد يكون بالعديد من الطرق وليس الجنسيه فقط إنما ياخذ أشكال مختلفه، مثل النظر المتفحص والنظر بشكل غير لائق، ولكن غيرها كل هذا هو التحرش الجنسي الذي لا يكون حدثا عاديا إنما هو جريمه يستحق العقاب بها من أقصى العقوبات، لأنها تؤدي بالفتاه إلى عدم الثقه بالنفس مره أخري.

ومن هنا نذكر حادثه من أبشع الحوادث، فتاه تدعو “كريستينا” تخرج مع والدتها لكي يتم شراء بعض المتطلبات من شارع “26” يوليو متواجد وسط منطقه يطلق عليها وسط البلد، تخرج لكي تقضي وقتا من التنزه ولا تدري كل هذا يحدث لها لا يطلق عليها لقب المجني عليها، ولكن اصبحت هكذا.

فتاه أثناء سيرها ترى أحد النظارات و تلفت انتباهها، تقف عندها بضع من الوقت لتقوم بشرائها، ولكن شيء ما يحدث لها أثناء وقوفها، يمر أحد الشباب مستقل سيارته لا يعرف معنى الإنسانية يقوم إلقاء الكلام عليها أثناء وقوفها، ولكن هذا أثار غضبها مما دفعها ترد عليه وتقول كلمه واحده وهي (أمك)

ويقوم الشاب بعدها بأسرع من البرق بتوقف سيارته بجانب الطريق، و يذهب إليها ليقوم على فعل لمس بعض جسدها و تحريك يده عليها، مما جعل الفتاه تشعر بضيق مما فعله ذلك الشاب لها، واثاره غضبها ودون اى جدوى تقوم البنت بدفع الشاب بالابتعاد عنها و لقينه على الارض، ولكن عمل الشاب على القيام والتعدي على الفتاه بطريقه بشعه، وكان قبل هذه الواقعه منذ قليل من الايام قد اجرت عمليه (نقل فك) و بعد تعرضها لتعدي عليها من قبل الشاب بطريقه وحشيه اصيبت بجرح عميق في الفم وكثير من الكدمات في الجسم.

جديرا بالذكر ان عندما حدث ذلك تجمع الاشخاص ولكن فعلوا شيء لا يصدق، وقام باخذ الشاب الى سيارته وجعله يستقلها وغادر المكان بدلا من ان يعملوا على تقديمه لقسم الشرطه وعملوا على مساعدته من الفرار، بعد تعديه على الفتاه بكل الاشكال بالسب والضرب والاهانه.

علي الفور اخذت والده المجني عليها نجلتها وتوجهت الى قسم شرطه الازبكيه، لتتعامل مع الموضوع بشكل قانوني وليتم عمل محضر لهذه الفتاه، حيث قام قسم الشرطه بتحويلها لقسم اخر بولاق ابو العلا، كما عملت مباحث القسم على تفريغ كاميرات المراقبه