(المشهد الأخير ) الصلاح هو سبب السعادة الوحيد
في تحقيقات وحوارات
512 زيارة
بقلم : الدكتور احمد منازع
القول بأن الدنيا دار إلتواء وبلاء وهم ، وكأنه كبد دائم ملاصق للمسلم فهذا الكلام يخالف الكتاب والسنة في التبشير والتفاؤل والتيسير والحياة الطيبة؛ لانه وان كنا نعلم ان الله حتماً سيختبر كل انسان. بحكم قوله تعالى: (لنبلونكم) ، وقوله:(لقد خلقنا الانسان في كبد) ، إلا انه سبحانه بشرنا بان هذا الاختبار او البلاء معه لطفه ورحمته والنجاة منه والحياه الطيبة اذا قابله صاحبه بالصالحات من صبر وآداء فروض واحسان ونحوه. كقوله تعالى: (وليبلو المؤمنين بلاءً حسناً) وقوله:( من عمل صالحاً من ذكر او أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) وقوله: (طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) وقوله: (وكذلك مكنا ليوسف في الأرض) وقوله: (وكذلك ننجي المؤمنين) وقوله:( لا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
وأيضاً قول نبينا وحبيبنا محمد صل الله عليه وسلم: (بشروا ولا تنفروا) وقوله:( الدنيا حلوة خضرة فمن أخذها بطيب نفس بارك الله له فيها) ، وقوله: (عجباً لأمر المؤمن فان امره كله خير) ، وغيره من مبشراته صل الله عليه وسلم للمؤمنين بالدنيا والاخرة ، فلنستبشر مع الصالحات والدعاء ورجاء الله ولطفه وتمكينه للصالحين.
2021-10-12