ترشيد المياة وزيادة كفاءة الري بإستخدام الذكاء الإصطناعي

كتبت: أسماء نبيل

تستهلك الأراضي الزراعية وخاصة اراضي صغار المزارعين النصيب الاكبر من مياة النيل وبالتالي فإن ترشيد إستهلاك المياة المستغلة في تلك الأراضي وانها ستؤثر بالإيجاب علي حصه المياة المستغلة في الاغراض الاخري او التوسع في النشاط الزراعي مع عدم الإخلال باحتياجات إجمالي الاراضي الزراعيه من المياة.

كما قررت مصر الإهتمام بطرق الري الحديثه لتتماشي مع خطط، وكشفت وزاره الموارد المائيه والري عن خطة لتطوير انظمه الري في “ستة ملايين” فدان في مصر، ويجري تنفيذها علي “ثلاثه” مراحل بمدي زمني “١٠” اعوام.

وترتكز خطة الراي لاساليب الحديثة علي تطوير الري في مساحه الاراضي الزراعيه القديمه خلال”١٠”اعوام، في حين بدأت وزادت الاتصالات والزراعه في استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لترشيد المياة عن طريق بروتوكول تعاون.

يشمل البروتوكول العمل علي زياده كفاءة ترشيد إستهلاك مياة الري من خلال تحليل البيانات المختلفه لإستخدام تقنيات تطبيق هاتف محمول لتقديم الخدمات الممكنة، ووضع استراتيجية لإداره البيانات الزراعية وتصميم وتنفيذ برامج بناء القدرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، البروتوكول يأتي في إطار الدور الذي يقوم به وزاره الإتصالات في تمكين قطاعات الدوله من تحقيق التحول الرقمي.

والهدف من ذلك البروتوكول الي تفعيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أنظمه إداره وتحليل البيانات وتقنيات التحكم عن بعد، ويتضمن إنشاء بوابه الكترونيه للمحتوي الخاص بوزاره الذراعه واستصلاح الارضي، كما يعتبر ري الاراضي حسب الحاجه الفعليه للمحمول من افضل الاساليب لترشيد المياة.

بإستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن التعرف علي الحدود الفاصله بين قطع الاراضي ومقارنه كميه مياه الراي بالاحتياج الفعلي، وتحدث دوري اكثر دقه للمعلومات عن الرقعه الزراعيه واحتياجاتها من المياه.