porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » بعد تأجيل “ثلاثة” مرات… ناسا تطلق تلسكوب “جيمس ويب” العملاق

بعد تأجيل “ثلاثة” مرات… ناسا تطلق تلسكوب “جيمس ويب” العملاق

#الدولة_الآن

كتبت: أسماء نبيل

التلسكوب هو ألة تقوم بجمع الضوء الصادر من الأجرام السماوية البعيدة لتكوين صورة مقربة منها تتميز جميع التلسكوبات بامتلاكها لما يسمى ب العدسة الشيئية وهي التي تحدد نوع التلسكوب وتمعن البشر طيلة بقائهم على هذه الأرض في السماء، وتساءلوا عن الأشياء التي يرونها هناك في الأعلى. قبل فترة طويلة عدّت الشمس والقمر أجسامًا غامضةً يُمكن رؤيتها صباحًا ومساءً، لكن الكواكب كانت تعد أكثر غموضا؛ وهذا بسبب بعدها الشديد، فلا نستطيع رؤيتها إلا نقاطا مضيئةً فقط، على عكس الأشياء التي يمكننا رؤيتها على الأرض، والتي يمكن دراستها عن قربٍ، والتحكم بها، والاستماع لها، وشمها، وتذوقها. حيث ان التلسكوب الفضائي تم تطويره بشكل مباشر من قِبل ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية من المخطط أن يخلف تلسكوب هابل الفضائي في إطار مهمة فلاجشيب الخاصة بناسا في الفيزياء الفلكية، وسيوفر تلسكوب “جيمس ويب”، الذي تم إطلاقه في “25” ديسمبر “2021”، دقة وحساسية محسنتان تفوقان تلسكوب هابل، وسيمكن مجموعة واسعة من التحقيقات في مجالي علم الفلك وعلم الكون، بما في ذلك رصد بعض الأحداث والأجرام الفلكية الأكثر بعدا في الكون، مثل تكون المجرات الأولى، والتوصيف التفصيلي للأغلفة الجوية للكواكب خارج النظام الشمسي التي من المحتمل أن تكون صالحة للحياة. وقد يكون المرآة الأساسية لتلسكوب جيمس ويب، وهي عنصر التلسكوب البصري، من” 18 “قطعة من المرايا سداسية الأضلاع المصنوعة من البيريليوم المطلي بالذهب واللائي تتحد لتكوين مرآة قطرها” 6.5″ مترًا “21 قدمًا”، وهي أكبر بكثير من مرآة هابل التي تبلغ” 2.4 “مترًا” “سبعة” أقدام و10 بوصات، وعلى عكس هابل والذي يرصد الأطياف القريبة من الأشعة فوق البنفسجية، والمرئية، والقريبة من الأشعة تحت الحمراء من 0.1 إلى “واحد” ميكرومتر، سوف يرصد تلسكوب “جيمس ويب” في نطاق تردد أقل، من الضوء المرئي ذو الطول الموجي الطويل حتى منتصف الأشعة تحت الحمراء (من 0.6 إلى 28.3 ميكرومتر)، وهو ما سيسمح له برصد الأجرام ذات الانزياح الأحمر العالي والتي ستكون قديمة جدًا وبعيدة جدًا عن هابل ليرصدها. ولا بد من إبقاء التلسكوب باردًا جدًا ليتمكن من الرصد بواسطة الأشعة تحت الحمراء دون تدخل خارجي، لذلك سيتم نشره في الفضاء بالقرب من نقطة لاجرانج الشمس-الأرضاتين “2”، وسيبقي الدرع الكبير المصنوع من السيليكون والكابتون المغلف بالألومنيوم درجة حرارة مرآته وأجهزته أقل من” 50″ ك (−223 °م؛ −370 °ف). يدير مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا جهود التطوير، وسيقوم معهد مراصد علوم الفضاء بتشغيل تلسكوب ويب بعد إطلاقه. والمتعاقد الرئيسي هو نورثروب جرومان، وقد تمت تسميته على اسم “جيمس إدوين ويب”، الذي كان مديرًا لناسا من سنة “1961” إلى سنة” 1968″ ولعب دورًا أساسيًا في برنامج أبولو. بدأ التطوير في سنة” 1996″ لإطلاق كان مخطَّطًا مبدئيًا لعام “2007” وميزانية قدرها “500” مليون دولار أمريكي، ولكن المشروع تعرض للعديد من التأجيلات وتجاوزات التكاليف، وخضع لعملية إعادة تصميم كبيرة في سنة “2005” وقد تم الانتهاء من إنشاء تلسكوب” جيمس ويب” في أواخر سنة “2016”، وبعد ذلك بدأت مرحلة الاختبار المكثَّف، وفي مارس” 2018″ أجلت ناسا الإطلاق بعد تمزق درع الشمس خلال ممارسة النشر، وتم تأجيل الإطلاق مرة أخرى في يونيو “2018” إثر توصيات من مجلس مراجعة مستقل. وتم تعليق العمل على إدماج واختبار التلسكوب في مارس “2020” بسبب جائحة فيروس كورونا، مؤديا إلى مزيد من التأخير وبعد استئناف العمل أعلنت ناسا أن موعد الإطلاق قد تأجل إلى” 31″ أكتوبر “2021” وأدت مشكلات متعلقة بمركبة الإطلاق أريان”خمسة” إلى تأخير موعد الإطلاق إلى “25” ديسمبر 2021 كما ان لذك التلسكوب كتلة منتظرة بنحو نصف كتلة تلسكوب هابل الفضائي، ولكن مرآته الأساسية، عاكس البيريليوم المطلي بالذهب .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تقوم بإحراق نفسك يومياً

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح على كل علبة جديدة تشتريها ترى أن مكتوب عليها أنها تؤدي ...

youporn