كتبت:دنيا عادل
ذكر الدكتور”جمال أبو الفتوح”وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، بأن زيارة “ماكي سال”الرئيس السنغالي إلي القاهرة ، اليوم السبت الموافق”٢٩”يناير الجاري، تعكس العلاقات بين البلدين ، حيث أنها تمثل أحد أهم نماذج العلاقات المصرية الأفريقية القوية في منطقة الغرب الإفريقي ، موضحا بأن العلاقات بين البلدين تشهد تنام مطرد علي جميع المستويات ، وتوافق الرؤي تجاة القضايا الدولية والتعاون في المحافل الدولية والإقليمية، وبخاصة الأمم المتحدة ، ومنظمة التعاون الإسلامي، والإتحاد الأفريقي، وتجمع الساحل والصحراء، ومبادرة النيباد للتنمية في أفريقيا.
لفت “أبو الفتوح”، إلي أن الدولة المصرية تتبني خطة واضحه لزيادة الإستثمارات بالقارة الإفريقية، وقد ظهر ذلك من خلال الشركات المصرية التي يتم تأسيسها في كافة أنحاء القارة التي تدعم علاقتها مع الدول الإفريقية، مشيرا إلي أن مصر تضع دليلا جديدا لطبيعة العلاقات الإفريقية المطلوبة المتماشية مع روح الإتحاد الإفريقي، بجانب تقديم الدعم الآن للرئيس السنغالي قبل إستلام رئاسة الإتحاد الإفريقي، وأيضا وضع إستراتيجية واضحة نحو بناء تعاون مع كافة الدول الإفريقية.
تابع وكيل لجنة الري والزراعة بالشيوخ، بأن مصر والسنغال تربط بينهما علاقات صداقة تاريخية، فكانت مصر من أوائل الدول التي إعترفت بجمهورية السنغال فور إستقلالها، كما أنه تم تبادل العلاقات الدبلوماسيه معها منذ عام”١٩٦٠”، وهو الأمر الذي جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالبلدين.
في السياق ذاته، أكد”جمال أبو الفتوح”، علي أن فخامة الرئيس”عبدالفتاح السيسي”رئيس الجمهورية إستطاع العودة للعمق الإستراتيجي ، وذلك بعد أعوام من الفتور والتهميش في العلاقات المصرية الأفريقية ، وأصبحت أفريقيا حاضرة علي أجندة مصر في كافة المحافل الدولية.