شاب يسطر أسمي معاني الشهامة بمطاردة لصوص لآلاف المترات بالمنصورة

تقرير:آلاء إبراهيم

شهدت مدينة المنصورة،اليوم الجمعه،مشهدا سينمائيا(أكشن) مجسدا علي أرض الواقع،إذ تعرضت فتاة في العقد الثاني من عمرها للسرقة والطعن بسلاح أبيض من قبل شخصين علي مرأي الجميع،لترفع الستار وتظهر اندفاع أحد شبابها مطاردا اللصوص لإحدي القري المجاورة لمدينة المنصورة.

في واقعة مؤسفة وشهامة وجرأة غير متوقعة من أحد شباب مدينة المنصورة،جسدت احدي الروايات الخيالية علي أرض الواقع،إذ تنسحب ضوء الشمس في هدوء يوم الجمعة ويطل الغروب ليعلن عن مساء يوم جديد،ويرصد لصين فتاة تسير بمنطقة كوبري تأمين سندوب ليعترضا طريقها ،محاولين الاستيلاء علي حقيبتها،ولكنهما فوجئا بردة فعلها ومقاومتهما والتمسك بحقيبتها،ولم تلتفت المسكينة لنواياهما الشريرة التي كادت أن تقضي علي حياتها.

أشهر أحدهما سلاح أبيض”مطواة” وطعنها طعنة غائرة في جنبها،من هنا اندثرت قوة الفتاة وأفلتت يداها حقيبتها،وسقطت علي الأرض متألمة من إصابتها،ليفاجئ الجميع بشاب يستقل دراجة بخارية يطارد اللصوص الذين ركضا خشية الإمساك بهما لاحدي القري المجاورةلمدينة المنصورة “سرسو”

طاردهما الشاب في غيظ مما لحق بالفتاة واستمرت المطاردة لمسافة تخطت ال” 10″ كيلومترات،حتي دخلوا القرية ويتم محاصرتهما من الأهالي واقتيادهما للقسم.

حيث تلقي اللواء محمد حجى مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الدقهلية،إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية بالمديرية مفاده ورود إخطار من العميد خالد الزيني مأمور مركز المنصورة،باقتياد اهالي قرية سرسو للصين واتهمامها بطعن فتاة وسرقة حقيبتها،بمدينة المنصورة وفرا هاربين للقرية”محل ضبطهما”.

وبتقنين الاجراءات تبين صحة الواقعة وتوصلت التحريات الأولية للمباحث الجنائية أن المجني عليها من قرية ميت ضافر التابعة لمركز دكرنس،وأنها كانت في زيارة لمدينة المنصورة وأثناء توجهها للركوب من منطقة كوبرى تأمين سندوب،فوجئت بهما يسحبان الحقيبة منها،وعندما حاولت مقاومتهما قاما بطعنها بمطواة في جنبها وفرا هاربين،لتتم مطاردتهما من الشاب.

تم نقل المجني عليها للمستشفي لتلقي العلاج،وجار إحالة المتهمين بالسرقة عمدا مع محاولة إزهاق النفس للمجني عليها للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات وإتخاذ اللازم.