أحد شُبّان الصعيد يجذب قلوب الناس بتلاوة القرآن والإنشاد الديني

كتب: هشام عامر

إستطاع أحد شبان الصعيد أن يجذب قلوب الناس إليه بصوته العذب في الإنشاد الديني وقراءة القرآن الكريم، وهو المُقرئ عبدالحميد طه البالغ من العمر “23” عاماً، الذي ولد في نوفمبر عام “1999” في قرية بني هلال التابعة لمركز القوصية بمحافظة اسيوط.

بدأ “عبدالحميد” في تعلم القرآن الكريم وحفظه في السنة الـ”14″ من عمره، حيث كان يدرس في المرحلة الإعدادية وكان من صغره يحب الظهور في الإذاعات المدرسية والحفلات القرآنية والمناسبات الشخصية فبدأ يلفت الأنظار إليه وبدأ الجميع يبحث عنه ويسمعه.

وكان يرتل القرآن الكريم بصوت يخطف القلوب، وقد أأم بالناس في كثير من المساجد التابعه لمحافظته ومحافظة سوهاج، فحاذ صوته وتلاوته الخاشعة علي إعجاب العديد من الناس، إضافةً إلي تفضيله الجلوس مع نفسه في كثير من الأمور لكي يخلو بنفسه لتدبر وترتيل كتاب الله.

ظهر “عبدالحميد” وذاع صيته بين أهله وأقاربه وفي محافظته، وبدأت شهرته بالاتساع علي وسائل التواصل الاجتماعي، قائماً بتوسيع نطاقه ومحتواه المؤثر في مجال القرآن الكريم والإنشاد الديني والدعوة الي الله، وبات الجميع يبحث عنه ويتابعه إلي أن وصل لأكثر من “20 ألف” متابع غلي وسيلة التواصل الإجتماعي (فيسبوك).

وعلي صعيد آخر كان “عبدالحميد” طموحاً منذ الصغر متفائل متعلق بالأمل والثقه في الله، يحب مرافقة كتاب الله وترتيله في كل زمان ومكان ووقت حتي في أثناء سيره، ويحب الإنشاد الديني وقد كان كاتب ومؤلف وراوي وشاعر ايضاً.

والجدير بالذكر أن الشاب المقرئ له رواية بعنوان
“العائلة الملكيه والحروب بين الجبابره في مغامره أروع من الخيال” وقد كانت هذه الرواية، الرواية الأولي التي كتبها القارئ والمنشد والكاتب “عبدالحميدطه” والتي حازت علي إعجاب جمهوره بشده وقد تم مطالبته بمزيد من الروايات المشوقه.