“الأولتراس “قضية لابد من فتح ملفاتها
في أخبار الرياضة
865 زيارة
كتبت :أسماء البردينى
أوضح استشاري الصحة النفسية الدكتور” محمد هانى” أن مشاهدة المباراة في المقاهي يرجع إلى عادات وتقاليد المراهقين، الذين اعتادوا أن الأمهات لا يشاركن في التشجيع وهو ما يسبب الملل، على عكس ما تتسم به فكرة القدم فهي لعبة جماهيرية تحتاج إلى مشجعين حوله، وأضاف أنهم في مرحلة المراهقة فسيذهبون إلى مشاهدة المباريات مع أصدقائهم.
وقد توصلت نتائج دراسة علمية بجامعة عين شمس إلى أن نسبة المراهقين القارئين للصحف الرياضية بصفة منتظمة بلغت 27.8%، مرجعة أسباب متابعتهم لها إلى سرعة نشر الأخبار عن قضايا الأولتراس.
جاء ذلك خلال المناقشة العلمية لدراسة بعنوان “معالجة الصحف الرياضية لقضايا الأولتراس وعلاقتها باتجاهات المراهقين نحوها” للباحث “أيمن محمد حسبو علي” بكلية الدراسات العليا للطفولة، ومنحه درجة الماجستير في الإعلام وثقافة الأطفال بدرجة إمتياز؛ وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط “علي حسن”.
وأشادت الدراسة بضرورة تنظيم وإشهار روابط للأولتراس؛ وفقا لقانون الجمعيات الأهلية على أن يكون لكل عضو بطاقة عضوية تثبت شخصيته وانتمائه لرابطة ناديه، إضافة إلى ضرورة إشراكهم في تأمين المباريات لتوجيه طاقاتهم بطريقة إيجابية.
وأشادت لجنة المناقشة بالبحث المقدم، مؤكدة أن قضية الأولتراس، تعد من القضايا الشائكة التي لم تتم دراستها باستفاضة من قبل، وأن الدراسة من أوائل الأبحاث العلمية في هذا المجال.
وقد عقدت لجنة المناقشة بحضور أستاذ الإعلام عميد كلية الإعلام في جامعة “فاروس” بالاسكندرية الدكتور “فوزي خلاف”، وأستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس الدكتورة “إيناس محمود حامد “كمشرفين، وأستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس الدكتور “محمود حسن إسماعيل”، وأستاذ الإعلام عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة جنوب الوادي بقنا الدكتور “عبد العزيز السيد عبد العزيز”.
يذكر أن الباحث أيمن محمد حسبو مصور صحفي في قسم الفيديو بوكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث وقف على مشكلة البحث أثناء تغطيته العديد من المباريات، ورصد سلوكيات شباب الأولتراس وما يبدر منهم أثناء تشجيعهم لفريقهم
الاولتراس 2018-12-28