porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » بشهادة العدو .. الجيش المصرى تاريخ حافل بالبطولات والتضحيات «ولم يعرف سوى النصر »

بشهادة العدو .. الجيش المصرى تاريخ حافل بالبطولات والتضحيات «ولم يعرف سوى النصر »

#الدولة_الآن

كتبت / ياسمين عبدالله

بالتزامن مع حلول الذكرى ال”٤٩” لعيد نصر الراية المصرية ،ذكرى السادس من حرب أكتوبر المجيدة ، التى أثبتت للعالم أجمع مدى قوة وعزيمة وشجاعة الجندى المصرى على مدار الزمان ، وردت روح العزة والشرف والفخر لكل مصرى بعد أحداث “٦٧” ، واستطاع قلب موازين الأمور فقط فى “ست” ساعات محولا الساتر الترابى الذى كتبت عنه الكتب العسكرية انه خط الدفاع الاقوى فى العالم إلى لا شىء ليتهدم بعدها عقيدة جيش كامل ،الجيش الذى اعتقد العالم على مدار التاريخ أنة الجيش الذى لا يقهر ( جيش الاحتلال الصهيونى )

يتميز الجيش المصرى بالإنفراد والتميز بكافه الأزمنة
ولما لا فهو الجيش الذى أشاد العدو ببسالتة ، وفى تلك
السطور التى لن توفى بسالة جيشنا العظيم مهما بلغت من حروف وكلمات ،نسرد لكم بشهادة العدو لحظات الهزيمة الفادحة التى تجرعوها خلال ساعات النصر لمصر .

__ فقال الرئيس “السادس ” لإسرائيل في مذكراته حول حرب اكتوبر،(لقد تحدثنا أكثر من اللازم قبل السادس من أكتوبر وكان ذلك يمثل إحدى مشكلاتنا، فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم، لقد كانوا صبورين كما كانت بياناتهم أكثر واقعية منا، كانوا يقولون ويعلنون الحقائق تماما حتى بدأ العالم الخارجي يتجه إلى الثقة بأقوالهم وبياناتهم)

__ وقالت” جولدا مائير ” عبر كتاب لها نشرتة عن الحرب
(مأساة عشتها وستعيش معها حتى الموت ، حيث روت خلال صفحاته الأحداث التى حدثت فى الحرب
قائلة ، أن الأمر لا يقتصر على كونه “هزيمة عسكرية” وإنما وصل الأمر مأساة عاشتها وسنيعش معها إلى الموت ، متابعة ، لقد وجدت نفسي فجأة أمام أعظم تهديد تعرضت له إسرائيل منذ قيامها، وقد انهارت معتقدات أساسية كانت راسخة لدينا في ذلك اليوم ومنها إيماننا المطلق بقدرتنا على منع المصريين من عبور قناة السويس، لافتة وهذا ما حدث ونحن لم نقل لشعبنا الحقيقة ، فكيف ولو قلناها كاملة ؟!)

__ وشهد الجنرال الإسرائيلى أن حرب اكتوبر مثلت “حرب صعبة والجندي المصري يحول كل شيء حوله لجحيم”

_وقال مساعد قائد جبهة سيناء في جيش الاحتلال الإسرائيلي “في الساعات الأولى لهجوم الجيش المصري كان شعورنا مخيفا لأننا كنا نشعر أننا نزداد صغرا والجيش المصري يزداد كبرا والفشل سيفتح الطريق إلى تل أبيب” ،مؤكدًا أن إسرائيل منذ لحظة قيامها لم تلحق بها هزيمة كهذه.

_ فيما حذر القادة الإسرائيليين جنود الجيش الإسرائيلي
قائلين .. أن« الجندي المصري الذي قابلناة في حرب” 73″ لم يكن نفسه الجندي الذي كان موجودا عام “56 الى 67 “، ولو دخلتم مع المصريين معركة جديدة فإحذروا إنكم ستقابلون جنودا مصرية جديدة لم تقابلوها من قبل»

قد حبى الله عز وجل مصرنا الغاليه العديد من النعم والمميزات التى لا توجد فى غيرها من البلاد، و ذكرها الله عز وجل فى كتابة العزيز (ادخلوا مصر انشاء الله آمنين) فهى أمنة بجيشها العتيق الذى ينبض عروقة بحب الوطن والإخلاص لبلدة العزيز، فهم خير أجناد الأرض الذين يعيشون من أجل تحقيق شعار واحد وهو إما النصر وإما الشهادة ، فلا يوجد فى قاموس الجيش المصرى كلمة هزيمة أو تراجع، فأبطالنا وهبوا ذاتهم لأجل رفعة الوطن وعلو رايتة وشأن.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صراع من أجل الضوء .. كيف تشعل أزمة الطاقة نار الأزمات الاقتصادية؟!

#الدولة_الآنتحقيق: سلمى يوسف يشهد العالم تدهورًا مستمرًا في أزمة الطاقة منذ عدة سنوات، وتتصاعد المخاوف ...

youporn