porno.com
الرئيسية » الأسرة والمجتمع » هكذا تكتب “جنة الأطفال منازلهم ” فما السر

هكذا تكتب “جنة الأطفال منازلهم ” فما السر

#الدولة_الآن

 كتبت :اسماء البردينى

فعندما يقترب وقت حفل الزفاف توزع بطاقات دعوة لحضور الأفراح والآن وفى بعض الوقات هناك ملاحظة صغيرة تكتب في أسفل الدعوة.. تقول (جنة الاطفال منازلهم ) وقديما كانت تكتب (نرجو عدم إحضار الأطفال) هذا التعبير وغيره معناه ألا تحضر المدعوة أطفالها في الزفاف تجنبا لوقوع الفوضى أو الإرباك وبالخصوص لو كان الاطفال من الذكور وذلك لتصرفاتهم التلقائية والعشوائية وتقلب مزاجهم وصعوبة السيطرة عليهم خصوصا عندما يدخلون في نوبة غضب أو عندما يغلبهم النعاس ، وهنا يأتى السؤال ؟هل من حقنا أن نحرم الأطفال من الجلوس مع أمهاتهم وحرمانهم من فرحة الزفاف؟ تخيل أنك حضرت زفافا لم يدعوا الأطفال يدخلون أبدا حتى أقارب العروس ومنهم من ترك الزفاف ليذهب إلى منزله مع أبنائه بدلا من تركهم يبكون على الباب.. فهل هذه فرحة الزفاف؟ نعم نحن لا نريد الفوضى ولكن هذا ليس معناه أن نحرم الأطفال من حضور الأفراح مع أمهاتهم، فقد لا يوجد من يراعيهم في المنزل وقد يكونون صغارا لا يتحركون. أو حتى كبارا لكنهم غير مشاغبين ،إلاّ أنه بسبب تلك العبارة أصبح الناس لا يلبون الدعوات، وما أكثر من حرموا أنفسهم من الحفلات والمناسبات بسبب هذه الشروط، ناصحاً بإلغاء مثل هذا الشرط، وفتح المجال للجميع لحضور المناسبة ومشاركة العريس فرحته.
والمفترض أن وجود الأم يضبط حركة الأطفال فتكون هي المسئولة عن بقائهم في هدوء. فلا يجب أن نمنع الأطفال من المشاركة في الحفلات .. فهم أصل السرور والفرح بأكمله.. وبسمة واحدة من شفاههم أغلى من الزفاف بأكمله فلا تتركوهم يرجعون للمنزل وهم مكسوري الخاطر، وإن لا تريدون مشاغبتهم فلكم أن تضعوهم في منطقة معينة بحيث لا يتوزعون في القاعة بأكملها أو يصلون الى موقع العروس «الكوشة»، أو تخصص القاعات أماكن للعب الأطفال بحيث يقضون وقتا مسليا بالقرب من والديهم وبالتالى نعمل على تعويد أطفالنا على أهمية مشاركة الآخرين فى المناسبات الإجتماعية وأيضا لا نجعلهم مقيدون بجانبنا بل يلعبون ويلهون أيضا ولكن فى المكان المخصص لذلك ، لأن عزلهم وتركهم فى المنزل فيه ظلم بحق الأطفال وحرمان لهم من مناسبة اجتماعية هم في أمس الحاجة لها، حيث تجعل منهم جيلاً اجتماعياً يملك الجرأة والحيوية، فتعودهم على مخالطة الناس والاحتكاك بهم، إلى جانب اكتساب الخبرة وتجارب الحياة، لافتةً إلى أن منعهم من الحضور له أثر سلبي، من خلال إعداد جيل خجول يشعر بالحرج الشديد والانطواء على النفس.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المهارات الحياتية اللازمة للنجاح في الحياة الشخصية والمهنية

#الدولة_الآنتعدّ المهارات الحياتية سلوكيات تساعد الأفراد على إدارة شؤون حياتهم بشكل مثالي، والتعامل مع تحديات ...

youporn