لقي ما لا يقل عن “14” شخصًا ولا يزال” 102″ آخرون في عداد المفقودين في ولاية سيكيم بشمال شرق الهند، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان بحيرة جليدية على ضفافها، مما أدى إلى حدوث فيضانات مفاجئة أسفل واد جبلي بدولة الهند.
كما أثرت الكارثة التي وقعت أمس الأربعاء، على أكثر من “22 ألف” شخص بحسب السلطات الهندية، وهناك” 22 “من أفراد الجيش من بين المفقودين، كما تعطلت سبل أكثر من” ثلاثة الاف “سائح بعد أن جرفت الفيضانات الطرق السريعة والجسور الرئيسية، وفقًا لصحيفة «الجارديان».
كان قد حدث الفيضان الكارثي لبحيرة لوناك بعد سقوط”خمسة” أضعاف الكمية المعتادة من الأمطار على الولاية خلال انفجار سحابي، مما تسبب في انهيار سد جزئيًا في وادي تيستا، بالقرب من الحدود مع الصين وأظهرت لقطات فيديو مياه الفيضانات الموحلة تتدفق إلى المناطق المبنية، مما تسبب في انهيار المنازل وغمر قواعد للجيش.
وذكر متحدث باسم الدفاع على منصة X «تجري عمليات البحث في ظل ظروف هطول الأمطار المتواصلة، والمياه المتدفقة بسرعة في نهر تيستا، وجرفت الطرق والجسور في العديد من الأماكن».
بينما حذرت السلطات من أن عملية الإنقاذ ستكون صعبة، حيث من المتوقع هطول المزيد من الأمطار في الأيام المقبلة، بالإضافة لاستمرار انقطاع خطوط الهاتف المحمول والهاتف.
ويعد هذا الحادث أحدث حدث مناخي متطرف يحدث في منطقة جبال الهيمالايا الهشةفي جنوب آسيا، والتي تتأثر بشدة بأزمة المناخ، إذ تعرضت مؤخرًا لهطول أمطار غزيرة وغير موسمية، وفيضانات وانهيارات أرضية.
ومن جانبه عثر على نحو “250” شخصا حتفهم في ولاية هيماتشال براديش الجبلية، خلال الرياح الموسمية بعد أن جرفت أمطار غزيرة غير مسبوقة، مساحات واسعة من الطرق، وتسببت في انهيارات أرضية كارثية.