تقرير: جنة عمرية
تهدف وزارة التضامن الاجتماعي المصرية إلى إنشاء شبكة أمان اجتماعي للمواطن، من خلال دعم وحماية الأسر الفقيرة، وتحفيز الجمعيات والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص للقيام بالدور الاجتماعي، ورعاية محدودي الدخل، ورفع مستوى معيشتهم وتحسين مستوى الخدمات التي تقدم لهم، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الأهلي ومشاركته في تحقيق تنمية حقيقية للمجتمع وتوفير المرونة اللازمة له للقيام بدوره.
وفي هذا الصدد كرَّم السفير “أحمد أبو الغيط” أمين عام جامعة الدول العربية، الدكتورة “نيفين القباج” وزيرة التضامن الاجتماعي، على هامش الاحتفال باليوم العربي للاستدامة، والذي يقام تحت شعار (مستقبل مستدام للمنطقة العربية)، وذلك تقديرًا لجهودها المتنوعة في التنمية وشبكات الأمان الاجتماعي، والدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى مساهماتها في مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب على مدار سنوات وختاماً بترأسها للدورة “43” من المجلس.
أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بهذا التكريم، وأن ذلك هو انعكاس للرؤية التنموية لجامعة الدول العربية وتقديرها لدور المرأة العربية، مشيرة أن التنمية المستدامة تهدف إلى تحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية للمجتمع، كما أن التنمية المستدامة تعتبر رؤية شمولية تضمن تكامل النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وحماية البيئة.
أشارت “القباج” أن بضرورة توسع المجتمع المدني في تفعيل المبادرات الاقتصادية والبيئية، وترسيخ ممارسات ترشيد الطاقة، وتعزيز الوعي البيئي وسلوكيات خفض التلوث، للحد من تداعيات وآثار تغير المناخ، مشددة على ضرورة التزام مجتمع الأعمال بتطبيق معايير الاستدامة، وبالعمل على تحقيق مفهوم مواطنة الشركات، ومراعاة حقوق العمال.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي بأن التاريخ يثبت أن جمهورية مصر العربية، يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام أن لها مكانة تاريخية، ودوراً فاعلاً واستراتيجياً في المنطقة العربية، بما يعزز إعادة الاستقرار في المنطقة، وانطلاقها نحو التنمية المستقلة والمستدامة، مشددة على ضرورة الحد من النمو السكاني المتزايد للحفاظ على توازن النمو الاقتصادي مع النمو السكاني بشكل يسمح للجميع الحصول على الاحتياجات الأساسية وعلى جودة الحياة الملائم للحياة الكريمة،