porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » الزوجة《زوجي يزني مع الخادمة أمامي من أول يوم والأم انتي مجرد واجهة اجتماعية وابني مبسوط كده》
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-09-12 21:09:27Z | | Lÿÿÿÿ

الزوجة《زوجي يزني مع الخادمة أمامي من أول يوم والأم انتي مجرد واجهة اجتماعية وابني مبسوط كده》

#الدولة_الآن

  تقرير:آلاء إبراهيم

《كنت بالنسبة إليه جزء ناقص فى صورة الشكل الاجتماعى》 هكذا بدأت الزوجة المسكينة “رانيا.م”حديثها في قهر وكدر يسود ملامح وجهها،شاكية باكية سنوات مهدرة،وأسرة مزلزلة أخلاقيا يهمها فقط واجهتها الإجتماعية، ولا يسوءها مظهرها الباطني أمام رب يدرك ما يحدث في سابع أرض،أسرة غيم عليها الظلمة وتمكنت منها اللعنة،وتصدرت سيرتها الإباحية.

لم تدرك الفتاة المفعمة بالحب والامل والتفاؤل ما تخبئه لها الأيام، ولم تتصور انطفاء فرحة زواجها قبل أن تبدأ في تدراكها،أطلقت الكلمات من فيها وهي منكسرة منحنية الرأس،تجفف سيل عينيها عقب كل جملة،وبصوت متحشرج نعت زواجها النابع من قصة حب دامت لسبع سنوات،والذي كتبت نهايتها قبل مرور أسبوع علي ليلة الدخلة،قالت:”تعرفت عليه عن طريق زوج صديقتي،وحذرني أصدقائي كثيرا من الزواج من “تامر.ح” محامي،وان سمعته سيئة،ولكني لم أصدق غيره ولم أكن أستمع لأحد غيره ،الا أنني لم ألتفت لذلك واستمررت معه وتنازلت حرفيا عن كل صغيرة وكبيرة حتي يتم الزواج،برغم انه مرتاح ماديا إلا انه رفض شراء شقة وتمسك بالمكوث مع والدته ،ووافقت،ولم أكن أتخيل يوما ان السبب صادم لتلك الدرجة،وليس السبب الوهمي بأنه نجلها الوحيد،تركت عملي في أحدي الشركات السياحية تفرغا للحياة السعيدة التي انقلبت لعذاب منذ الليلة الأولي .

أضافت “رانيا” أحببته كثيرا لدرجة كونت الغيوم علي عيني،رافضة تصديق الحقيقة التي كانت تظهر أمامي بكل لحظة،رافضة تصديق خيانته وأن التحذيرات منه كانت صائبة،بيوم الصباحية،فوجئت بالخادمة تدخل غرفة نومي دون استئذان وتغازله بالكلمات أمامي دون حياء،وتمر الساعات ويوم تلو الآخر، وهي تستمر بملاطفته دون خجل، ناهيك عن الألفاظ التى لا يصح أن أذكرها، فى البداية كنت أستبعد فكرة أنه يخوننى مع خادمة، لكن الأمور تطورت وبدأت تقبله أمامى علانية،أصبت بالذهول وعندما كنت أشتكى له كان ينكر أن هناك علاقة بينه وبينها، لكن عندما شكوت لوالدته، أكدت معرفتها بالعلاقة الحميمية بينه وبين الخادمة، وأنها قديمة وهى موافقة عليها مادام ابنها مرتاح، وأن زواجه منى مجرد واجهة اجتماعية،ليس إلا، لأنه لا يصح أن يتزوج من شغالة، هنا تحولت حياتى إلى جحيم، أخبرت أهلى أننى أريد الطلاق والانفصال عنه،لكنهم جميعا لم يصدقونى،وكيف يصدقون وانا مازلت لا أستطيع تصديق ما رأته عيني ولا ما سمعته أذناي؟!…

وأكدت:” عندما علم زوجى أن أهلى لم يصدقونى بدأت علاقته بالخادمة تكون علنية بعد أن كانت فى الخفاء، صورته فيديو وصور معها، وفى يوم من الأيام طفح الكيل وثورت فى وجهه، وأني لا أطيق العيش مع رجل زاني لايحترم كرامة وشعور زوجته ،ويعيش علاقة محرمة علانية رغم زواجه،فاجتمع ثلاثتهم (الزوج_حماتي_الشغالة ) وقاموا بالاعتداء على بالضرب، وكنت فى ذلك الوقت قد أتممت 6 أشهر معه وكنت حاملا، وحاولوا إجهاضى، اتصلت بأهلى كى ينقذوننى منه، وبالفعل أتوا ونقلونى إلى المستشفى، ثم انتقلت للعيش مع والدى، وصدقونى بعد أن رأوا الفيديوهات والصور،وأسرعت بتحريرمحاضر لهم بالتعدى على فى قسم الشرطة وطلبت الطلاق.

واسترسلت في حديثها:” لم يوافق زوجى على الطلاق،ولكن عندما هددته بالفحص ونشر الفيديوهات والصور علي عائلته،وافق بشرط تنازلي كليا عن حقوقي والمحاضر المحررة ضدهم،وبالفعل تنازلت عن أغلب حقوقى، وتنازلت عن المحاضر التى كنت حررتها له ولوالدته والخادمة بالضرب والاعتداء علىّ فى مقابل أنه سيتحمل نفقات ابنته التى فى بطنى، وعند الولادة وضعت ابنتى فى الشهر الثامن وولدت مصابة بميكروب وتم حجزها بالحضانة لكن أبوها رفض رؤيتها، أو دفع مصاريف المستشفى، على الرغم من أن حاله ميسور فلديه مكتب محامة كبير وشركة وله إرث كبير من والده، بل والأصعب أنه رفض تسجيلها باسمه، ما دفعنى أن أدخل بابنتى قسم الشرطة فى يومها الأول لأن الصحة رفضت إصدار شهادة ميلاد إلا بعد تحرير محضر بامتناع الأب عن تسجيلها”.

وأوضحت أنها رفعت قضية ضده بمحكمة الاسرة بمصر الجديدة بسبب عدم وفائه بعهوده معي بالانفاق علي طفلته،ونزلت بها المحكمة وهى عمرها شهر، مضيفة:”مصاريف الطفلة كتير جدا وأنا مش بقدر أسيبها وأنزل أشتغل علشان والدتى متوفية ومحدش هيعتنى ببنتى غيري، بنتى بترضع صناعى واللبن ده محتاج ميزانية لوحده ده غير الحفاضات والأدوية وغيرها…الخ، مصاريف بنتى فى الشهر ما بتقلش عن 2000 أو 3000 ووالدى راجل على المعاش بيتحمل مصاريفى أنا وبنتى”.

واختتمت الزوجة حديثها في دعواها التي تنظرها محكمة الاسرة :”حاولت كتير معاه بي حل الامور بهدوء وبدون مشاكل ولما لجأتت لأهله أخبروني انه عيل فاسد،وقليل الأدب وملوش كبير وأشاروا علي برفع قضايا ضده لحين الحصول علي حقوقي وحقوق ابنتي،وكذلك لجأت لصديقه المتسبب في التعرف بيننا والزواج وقام بدور الوسيط في الطلاق،فأشار علي بالمشورة نفسها،وبقالى سنة دلوقتى فى المحاكم مش عارفة أخد منه حق ولا باطل وعلشان هو فاهم قانون بيستخدم أساليب كتيرة علشان القضية تطول”.

قصة تلخصها مقولة واحدة《مهابة الواجهة الاجتماعية أشد رهبة من الحساب الرباني》ولا ندري ماالذي أصاب الرجال،انتقص من احترامهم لذاتهم،من نخوتهم،زاد من قسوتهم،وافلاتهم الأيدي بسرعة وثبات،وتناسيهم وصايا الله عز وجل بالنساء في كتابه العزيز،أكدها رسولنا الكريم في أحاديثه وكررها مرارا قبل وفاته،الي متي سيظل المجتمع مشروخا بسبب الثغرات المستغلة،والحقوق المهدرة،والأخلاق المندثرة،والأحلام الواهية…؟!.

الي متي سيظل المرء منشغلا بمعاصيه ولهوه وارتكابه الكبائر،وكل همه إشباع رغباته وملذاته،دون الالتفات الي أنها فانية وخسرانه الدار الباقية؟!..

الي متي ستظل التربية في الأسرة مقتصرة علي الطعام والشراب،وافلات الجانب الهام والرئيس في القضية إلا وهو التنشئه الدينية والاخلاقية،وهل الدفاع عن الجور والخطأ سينجي ويعفي من السؤال..؟!

نحتاج وقفه حقيقية نعيد بها الدين المنسي،ونصلح بها النفوس المعوجة،حل رادع حاسم لكافة المشكلات .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صراع من أجل الضوء .. كيف تشعل أزمة الطاقة نار الأزمات الاقتصادية؟!

#الدولة_الآنتحقيق: سلمى يوسف يشهد العالم تدهورًا مستمرًا في أزمة الطاقة منذ عدة سنوات، وتتصاعد المخاوف ...

youporn