ترأس الدكتور “أيمن عاشور” وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماع مجلس الجامعات الخاصة، بحضور عدد من القيادات البارزة، من بينهم الدكتور “عوض تاج الدين” مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور “حسام عثمان” نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور “عبد الوهاب عزت” أمين مجلس الجامعات الخاصة، بالإضافة إلى أعضاء المجلس من رؤساء الجامعات، عُقد الاجتماع بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم تناول عدة قضايا هامة تتعلق بالتعليم العالي.
في بداية الاجتماع، قام المجلس بوقف دقيقة حداد على أرواح طلاب جامعة الجلالة الذين فقدوا حياتهم، حيث أعرب الوزير وأعضاء المجلس عن خالص التعازي لأسر الطلاب، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، كما تمت مناقشة الإجراءات التي اتخذتها جامعة الجلالة بالتعاون مع مؤسسات الدولة لتوفير فرص السكن ووسائل النقل الآمنة للطلاب، بالإضافة لدعم الطلاب المصابين.
أشاد الوزير بالنتائج التي حققتها الجامعات الخاصة في تنسيق هذا العام، مؤكداً على أنها تعكس ثقة المجتمع في تلك الجامعات ودورها المتميز داخل منظومة التعليم العالي المصرية، والدور المهم الذي تلعبه الجامعات الخاصة في نظام المستشفيات الجامعية، مبرزًا تقدمها في التصنيفات الدولية.
كما أشار الوزير لموافقة مجلس الوزراء على السماح بالسنة التأسيسية، موضحاً أن ذلك يسهم في مساعدة الطلاب على الالتحاق بالقطاعات الحيوية في سوق العمل ،وأهمية تنظيم ورشة عمل موسعة لمناقشة تفاصيل تفعيل هذا القرار، بما يحقق النجاح المرجو.
واصل الدكتور “عاشور” التأكيد على ضرورة تطوير المنظومة التعليمية بشكل هيكلي وإعادة تشكيل لجان القطاع، كما تناول موضوع رفع مستوى الخدمة التعليمية المقدمة للوصول بمصر إلى مستوى تعليمي متميز، مشددا على تكثيف الأنشطة الطلابية المختلفة داخل الجامعات الخاصة، مع التركيز على الأنشطة الموجهة لذوي الهمم.
واستعرض الدكتور “عبد الوهاب عزت” نتائج القبول بالجامعات الخاصة لهذا العام، حيث أشار إلى زيادة عدد الطلاب الملتحقين، الذين يمثلون “11”% من إجمالي طلاب الجامعات، كما تم إطلاع المجلس على قرار إعادة تشكيل مجلس الجامعات الخاصة، حيث رحب الوزير بالأعضاء الجدد.
أوضح المتحدث الرسمي أن المجلس ناقش عدة مواضيع منها مشاركة الوزير في المؤتمر الوزاري الذي نظمته الوكالة الجامعية الفرانكفونية، بالإضافة لاجتماع مع السفير الأذربيجاني. كما تطرق الاجتماع لإصدار منظمتي اليونسكو/اليونيسيف دراسة حول بنك المعرفة المصري، مشيدين بدوره في التعليم الرقمي.
وفي النهاية، وافق المجلس على إنشاء جامعة خاصة جديدة تحت مسمى “جامعة كيميت”، كما تم اتخاذ قرار بإضافة فصل دراسي شتوي في حالات الضرورة لتسهيل تخرج الطلاب.