أوضح المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، أن الحكومة المصرية تتطلع نحو المزيد من الشراكات الاقتصادية ومشروعات التعاون بين مجتمعي الأعمال بالبلدين، مشيرا إلى زيارة وفد رجال الأعمال الفرنسي للقاهرة يمثل فرصة هامة لاستكشاف المزيد من مجالات التعاون المشترك بالسوق المصرية.
وأشار إلى أن إجمالي الصادرات المصرية للسوق الفرنسي خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر من عام 2018، بلغت حوالى 560 مليون يورو بزيادة 7.3% عن نفس الفترة من عام 2017 بينما بلغت قيمة الواردات الفرنسية للسوق المصري حوالي 1.6 مليار يورو ليصل إجمالي حجم التبادل التجاري خلال تللك الفترة من العام الماضي إلى 2.2 مليار دولار.
وذكر السيد/ لوك ريمونت، نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة شنايدر الكتريك للعمليات الدولية، أن شركته ستقوم باستثمار 10 مليون جنيه فى انارة 5 قرى فى الصعيد وجنوب سيناء، موضحا أن الشركة قامت بضخ 20 مليون يورو استثمارات مباشرة خلال العام الماضى.
وذكر السيد/ تييرى دى لا تورى ارتيزى، مجموعة سب الفرنسية “SEB” أن شركتها ترغب فى القيام باستثمارات بنحو 20 مليون يورو والاعلان عن الشراكة مع مجموعة زهران وتعزيز القاعدة الانتاجية للمجموعة فى المنطقة وجعل مصر مركز اقليمى الشركة للتصدير لافريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح السيد/ ياسر شاكر ، الرئيس تنفيذي لشركة اورنچ مصر، أن الشركة تعتزم زيادة تواجدها فى صعيد مصر من خلال البدء فى افتتاح مركز اتصالات لخدمة الشركة بالقرية التكنولوجية بأسيوط، والذى من المتوقع أن يوفر نحو 500 فرصة عمل، وتعتزم الشركة انتاج الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة باستثمارات تقدر بنحو 250 مليون جنيه.
وكان المنتدى الاقتصادى للاستثمار، الذى نظمته وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، وغرفة التجارة الفرنسية، شهد توقيع 32 اتفاقية ما بين بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم واعلانات نوايا وعقود استثمارية فى مجالات الطاقة المتجددة والنقل والصحة والحماية الاجتماعية والتموين وريادة الاعمال والاتصالات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتكنولوجيا السيارات وتمكين المرأة، وبلغت عدد الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الرئيس الفرنسى إلى مصر، 40 اتفاقية بقيمة 1.6 مليار يورو.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر وفرنسا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ظل عمق العلاقات الثنائية بين البلدين؛ وذلك من خلال تبادل الخبرات وزيادة حجم استثمارات الشركات الفرنسية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، وبما يساهم في بناء القدرات وتأهيل الكوادر الشابة وتوفير المهارات المطلوبة لسوق العمل، بالإضافة إلى دعم مجالات الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال.
من جانبه، أوضح الدكتور على مصيلحى، وزير التموين، أن تطوير المناطق اللوجيستية يسهل من عملية النقل والتوزيع بين المحافظات، لافتا إلى أن فرنسا رقم 1 في أوروبا في إدارة الأسواق، ولذلك قاموا بتوقيع اتفاقات معها في هذا المجال.
وذكر أنه تم القيام بتوقيع اتفاقية مع الحكومة الفرنسية لتطوير المناطق اللوجيستية والأسواق، واتفاقية أخرى لأسواق الجملة، مشيرا إلى التعاون مع فرنسا لتطوير البنية التحتية الخاصة بالتجارة الداخلية.
وأكد الدكتورهشام عرفات، وزير النقل، أنه توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القومية لسكك مصر وشركة SNCF للسكك الحديدية المملوكة لدولة فرنسا، بهدف تقديم إطار عمل للتعاون بين الطرفين ووضع المباديء الأساسية لتقييم السلامة لمساري الجيزة / بني سويف وإمبابة / المناشي، مشيرا إلى أن الهدف الاساسي لهذا التعاون هو دراسة كيفية زيادة مستوي سلامة الركاب و المزلقانات من خلال تحسين السلامة الذي يتضمن عدة أمور من بينها تقليل الحوادث، وجاهزية القطار في الورش قبل بدء الرحلة ، تقليل المخاطر خلال الصيانة التصحيحية والوقائية لنظم الاشارات والجرارات والسكك وجاهزية قطارات البضائع وتحسين اجراءات العمل علي الخطوط وفى الورش وكذلك وضع برامج تدريب لموظفي الهيئة.