هناك من ينتهز الفرصة لإظهار موهبته، وهناك من يتكاسل عنها ويدفنها بداخله فقلما نجد شاب لديه طموح فى هذه الظروف الصعبه وما وصل إليه الشباب من إنحطاط أخلاقى وفكرى ، قلما نجد من هو حريص على ترك علامة فى صرح الحياة الشامخ قبل أن يغادر منها رغبة منه فى تخليد ذكراه وأن يشار إليه ذات يوم بالبنان.
بدا ذلك من خلال مجموعة من الشباب أشباه الزهور من كل بستان ورده من مختلف العصور قائدهم المسمى “إبراهيم حسن” على الرغم من صغر سنه إلى أنه فاق أقرانه فى عمر الزهور ممثل بارع شارك فى العديد من الأعمال المسرحي على مشارف الإبداع فى فنون العروض المسرحية، حلمهم الأول والأخير يكمن فى أن يعلوا نجمهم ليحلق في سماء فنون العروض المسرحية، ليقولوا ها نحن نقدم شيئاً جميلاً فانظروا لنا.
حيث أنهم تمكنوا من النجاح فى تقديم عرضين بقصر الثقافة بالجيزة، وماضيين نحو التقدم فى هذا المجال وبانتظار العرض الجديد علي مسرح آفاق برمسيس يوم الخميس الموافق 13/6 الساعه التاسعه مساءً .
هكذا سرد هؤلاء الشباب حلمهم الذى ما زال يراوده منذ سنوات ، متمنين من الله بأن تزول كافة تلك المسافات التي تحول بينهم وبين تحقيق ذلك الحلم.