التعاون بين الأشخاص من الأشياء المهمة لتيسير المهام التي يقوم بها في المجتمع بينما التعاون من قبل المؤسسات يكون أفضل وأكبر ويسهل علينا الكثير من الجهد هناك شركة “تميّز” لبناء القدرات تيسر على الشباب الخريجين التأهل لسوق العمل وعلى كيفية إدارة الكثير من المواقف.
وكأنها حفرت فى كيانها أنه ما بين حقوق الإنسان وتنمية الإنسان، لا يذهب المجتمع المدني بعيدًا، من الممكن أن تختلف إستراتيجيات وسبل العمل، وأحيانًا تختلف ميادين العمل قليلاً، إلا أن الهدف العام يظل واحدًا ما بين تمكين الإنسان اقتصاديا، وتمكينه من حقوقه، فالهدف في النهاية هو تحسين وضع الإنسان والارتقاء به.
شركة تميز لبناء القدرات:
تسعى تميز إلى الريادة في صناعة التدريب والتطوير المؤسسي، وبناء وتطوير الجدارات البشرية والمؤسسية وفق الأصول المهنية المعتبرة من خلال فريق مؤهل،ونظم معتمدة، وتدريب متخصص، وتقنيات متقدمة،لذلك فهو بيت خبرة دولي.
يسعى لمؤسسة المنظمات غير الربحية والارتقاء بقدراتها البشرية من خلال فريق مؤهل يقدم التدريب المتخصص ويبني نظم جودة معتمدة وفق الأصول المهنية وعبر مبادرات نوعية وشراكات فاعلة، وهى من المؤسسات الرائدة فى اعداد البرامج التدريبية وكذلك اعتماد وتأهيل المدربين وفق منهجية شركة تميز وتصميم وإدارة البرامج والمشروعات التنموية .
وتعتبر برامج تدريب المدربين من أهم البرامج التى تقدمها “شركةتميز لبناء القدرات” و التي لابد من توافرها في مختلف الجهات والمؤسسات، حيث أنها تهدف إلى تدريب مدربين ذوي كفاءة ومهارة عالية تجعلهم قادرين على تعليم الطلاب وتأهيلهم للتعايش مع الحياة بشكل عام وتنمية سوق العمل بشكل خاص، وتتواجد الكثير من المؤسسات التي تهتم بتوفير دورات تدريبية مميزة تسعى فيها إلى اعداد مدرب متميز قادر على العطاء، وسوف نتعرف معكم الآن على تأثير برامج تدريب المدربين على سوق العمل.
برامج تديب المدربين والشركات الكبرى والصغرى: من شأن هذه البرامج أن تقوم بمساعدة شركات العمل الكبرى والصغرى على المنافسة في سوق العمل، بالإضافة إلى منحها القدرة على الإدارة الجيدة لشؤونها، ويعود ذلك بشكل إيجابي على سوق العمل ككل.
تأهيل الخريجين للتعامل مع سوق العمل: تمنح برامج تدريب المدربين الخريجين القدرة على التفاعل مع سوق العمل والمساهمة في عملية التنمية، وذلك عن طريق تأهيلهم للقيام بذلك وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة التي تساعدهم على العمل ونقل خبرتهم إلى طلاب وخريجين آخرين، وذلك يساعد على تنمية سوق العمل بشكل كبير.
وسيلة لنشر المعلومات دون انقطاع: تعتبر دورات تدريب المدربين من أهم وسائل نشر المعلومات بشكل تلقائي ومستمر، حيث يتم فيها إعداد مدرب يقوم فيما بعد بتدريب آخرين وهكذا يتم نشر العلم دون انقطاع.
توفير فرص عمل للشباب: مع انتشار البطالة بسبب قلة الخبرات وقلة فرص العمل، بات تدريب المدربين أمر ضروري يساعد الشباب على إيجاد فرص أكبر للعمل، حيث يتم تنمية المهارات الاجتماعية والثقافية والإدارية بالإضافة إلى تنمية مهارات سوق العمل.
علاج نقاط الضعف لدى الخريجين وتأهيلهم: بعد أن يتخرج الشباب من الجامعات يجدون أنفسهم لا يمتلكون أي خبرات تؤهلهم لتنمية سوق العمل والسعي للربح واكتساب المعرفة والخبرات، حيث أنهم لا يمتلكون أي خبرة فيما يتعلق بالشئون الإجتماعية أو الإدارية ولا يعرفون طريقة إعداد التقارير أو عمل الإجتماعات أو حل المشكلات المختلفة، وهنا يأتي دور برامج تدريب المدربين حتى تقوم بمهمة تدريبهم على أكمل وجه.
تأثير تحفيزي مميز: تقوم برامج تدريب المدربين بجعل حياة الخريجين والأشخاص بشكل عام مستقرة، فهى تمنحهم الاستقرار العائلي، حيث تعطي الفرد الثقة بالنفس وتجعله قادرًا على النجاح وتحقيق الأهداف، كما تتيح له استغلال وقته فيما يفيد مع تعلم مهارات جديدة وفعالة تساهم بشكل أو بآخر في تنمية سوق العمل. وإلى هنا نكون قد تعرفنا معًا على أهم التأثيرات الإيجابية التي تقوم بها دورة تدريب المدربين وتساهم بها في تنمية سوق العمل بشكل كبير، لذلك فهي تعتبر من أهم برامج الموارد البشرية التي لابد من الأهتمام بها.